الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

الحسين بكار السباعي يتقدم لانتخابات مجلس أكادير بلائحة لامنتمية وبرمز "العدّاء"

 
هذا المحامي بهيئة أكادير لمحاكم الاستئناف في أكادير وكلميم والعيون مقبول لدى محكمة النقض، والباحث في الإعلام والهجرة وحقوق الإنسان، وعضو باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، ورئيس مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة، كما يشغل ممثلا للمنظمة الدولية للفنون الشعبية العضو الفاعل باليونسكو بالصحراء المغربية، والأستاذ في كلية آداب جامعة ابن زهر للإجازة المهنية للتحرير الصحفي، وكذلك لماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي...
هذا المحامي والحقوقي والجامعي هو طبعا الحسين بكار السباعي، الذي غادر البحث والفكر والحقوق وردهات المحاكم، هذه الأيام، ليتحوّل إلى "عدّاء" في لائحة لامنتمية في الانتخابات الجماعية لمدينة أكادير.
لديه علاقات متشعبة، ويحظى بالاحترام من طرف كل مكونات الطيف السياسي والحقوقي، ومناضل صلب في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، وله، بهذا الخصوص، العديد من المقالات المتميزة، والتي كان لها صدى وصيت قويان، والنشورة في مختلف وسائل الإعلام المغربية الورقية والإلكترونية، فضلا عن مواقع التواصل الاجتاعي، حيث بات معروفا في "الفايسبوك" باسم "أسد الصحراء"... 
المرشحون، وضمنهم، صديقنا الحسين بكار السباعي، في لائحة انتخاب أعضاء مجلس أكادير باسم لامنتمي وبرمز "العدّاء"، يؤكدون على اختيار هذه الثلة من رجال ونساء هذه المدينة أغلبهم شباب طموح، ينشدون التغيير، ويحملون همّا واحدا وهو خدمة الصالح العام من داخل المؤسسات.
وفي هذا الصدد، استحضرت لائحة "العدّاء" في أكادير، في تركيبتها، مختلف التخصصات قدر الإمكان لمحاولة البقاء بالقرب من انشغالات السكان وطموحاتهم... وبهذه المناسبة، يقول الحسين بكار السباعي عن هذه اللائحة بكثير من الثقة والأمل:
 
سنكون موفقين بصدقنا بحقنا كأبناء الانبعات، لا تهمّ شواهدنا ولا تجاربنا، بل أكثر ما يهمّ عزم العدّاء على تخطي خط الفوز بالسباق ونيل تقة من انتظروا كثيرا من سكان وأبناء أكادير أن يتحملوا مسؤولية تسييرها طوالا.
فشكرا لكم ولمن منحي الثقة في أن أكون الثالث في الترتيب، بين نساء ورجال لا أقل عنهم درجة أو مرتبة، ولكن يوحدنا جميعا إصرارنا على أن نحقق التغيير المنشود الذي طالما انتظره سكان المدينة، شكرا كذلك إلى جنود الخفاء في حملة الشرف والنزاهة ونظافة اليد، مديرون ومتطوعون ومتعاونون، قد لا نعرفهم جميعا ولكن جاء تطوعهم حبا في الوجوه الجديدة التي قبلت كل التحديات.
الشكر موصول كذلك لوكيل لائحتنا الشاب الواعد والرجل الطيب، الذي لم أعرفه إلا حينما طرق باب بيتي، هو وزهير أمانة الله ابن العم ورجل المواقف، عزيز الحلايدي الشاب المقاول، الذي لمستُ فيه الصدق وقبول التحدي، هذا التحدي الذي علمته في وصيف لائحته كذلك، الاستاذ الكبير مبارك حجيب، الذي لا محالة أن هذا الترشيح مبارك بهما، والذي يعرف مواقفه الكثيرون في هذه المدينة الكريمة.
فليستعد العدّاء بعونكم سكان أكادير الكبير، لكل العقبات والمطبات، فالنصر حليفه لا محالة...