مندوبية السجون: مزاعم (ع.ع) عارية من الصحة وسبق التحقيق فيها من قبل السلطات القضائية
الكاتب :
الغد 24
أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن ادعاءات "تعرض السجين (ع.ع) للتعذيب على يد موظفي السجن المحلي بسلا"، مجرد مزاعم كانت موضوع تحقيق من طرف الجهات القضائية المختصة، والتي خلصت إلى كون تلك الادعاءات المروجة من طرف شقيقة المعني بالأمر وبعض الجمعيات التي تدعي العمل الحقوقي، ادعاءات واهية ولا أساس لها على أرض الواقع، حيث تم حفظ المسطرة لعدم وجود أدلة على تلك الادعاءات والمزاعم.
وأوضحت مندوبية السجون في بلاغ لها أن الإضرابات التي كان السجين المذكور يعلن دخوله فيها بمبررات واهية، كان الهدف منها هو الضغط على إدارة المؤسسة لثنيها عن القيام بواجبها في المراقبة والتفتيش منعا لتداول الممنوعات داخل المؤسسة، وذلك حفاظا على أمنها وسلامة نزلائها، أو في ارتباط بوضعيته القضائية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعتقل المعني كتم يتمتع منذ إيداعه بالسجن المحلي سلا 2 أو بعد نقله إلى السجن المحلي تيفلت 2 بكافة حقوقه التي ينص عليها القانون المنظم للسجون، سواء ما تعلق بالتغذية أو التطبيب أو الفسحة أو الهاتف أو إرسال وتلقي المراسلات عبر البريد، إضافة إلى تلقيه لزيارات من الهيئات القضائية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، فضلا عن زيارة محاميه.
وخلص بلاغ المندوبية إلى إن الترويج لمثل "هذه الافتراءات والأكاذيب" لا يخدم إلا الجهات التي تستهدف بلادنا ومصالحها العليا، وهي نفس الجهات التي ما فتئت تستغل مثل هذه الادعاءات المغرضة لمهاجمة البلد ومحاولة الإساءة له والنيل من مكتسباته الحقوقية.
ويذكر أن (ع.ع) كان معتقلا على خلفية قانون مكافحة التطرف والإرهاب (ع.ع)، وهو حامل للجنسيتين المغربية والبلجيكية، وتم الإفراج عنه من السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 02 أبريل 2020.