رئيس جماعة لوطا يتراجع عن دعوته لمخالفة إجراءات الطوارئ الصحية ويؤكد: هدفي التنفيس عن المغاربة
الكاتب :
"الغد 24"
في أول رد فعل له، بعد أن قررت النيابة العامة فتح بحث في موضوع تدوينته التي حرض فيها سكان المنطقة على مخالفة قرارات السلطات العمومية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، تراجع المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، عن دعوته موضحا في تدوينة أخرى على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن غايته السخرية والتنفيس عن المغاربة بسبب الإكراهات التي يعيشونها منذ تفشي جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد كتب الحنودي، أن:" القرارات الإدارية لها مساطرها وشكلياتها تخضع لها وجوبا ، أما مجرد تدوينة مضمونها في حقيقة الأمر هزلي ويهدف فقط إلى نوع من التنفيس عن المجتمع في ظل ظروف اجتماعية ونفسية قاسية على الجميع بفعل جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة، ليس بقرار إداري وليس كذلك تحريضا على خرق قانون الطوارئ:"
وأضاف رئيس جماعة لوطا أنه في تواصل دائم مع الساكنة المحلية، لحثها على ضرورة الالتزام بقرارات السلطات العمومية الحكومية.
وقال:" ناديت منذ بداية تفشي الوباء بالالتزام بقرارات السلطات الإدارية العمومية والتقيد بجميع الإجراءات و التدابير المتخذة للحد من تفشي الوباء وتعاون الجميع قصد القضاء على الجائحة".
وأردف:" "جندنا" كل الإمكانيات الجماعية المتاحة وسهرنا على التنسيق والتكامل مع السلطات المحلية عملا بتوجيهات السلطات العمومية الإقليمية ، وما زلنا كذلك لأننا نعي جيدا أن الوضع مازال تطبعه الخطورة وإننا في منتصف الطريق أو دونه لتجاوز الأزمة وتداعياتها .
وشدد الحنودي في تدوينته أن حديثه عن السماح لساكنة جماعته بالتجول إلى الحادية عشر ليلا، ليس قرارا معاكسا ولا تحريضا على خرق القانون، بل كانت تدوينة هزلية لخلق بعض المرح تفاعل معها المغاربة بأشكال مختلفة، لكن الإعلام ضخمها أكثر من حجمها.
وفي ختام تدوينته دعا الحنودي، ساكنة جماعة لوطا إلى التقيد التام بقرارات الحكومة والإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية وطنيا وإقليميا تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.