الوزيرة نورة الكعبي تفتتح مختبر ريادة الأعمال بجامعة الإمارات بمواصفات عالمية خدمة للطلبة

 

من أجل الرقي بالجامعات في الإمارات العربية المتحدة، وجعلها رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، نظم زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، صباح الثلاثاء 16 مارس 2021، حفل استقبال لنورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وذلك أثناء افتتاحها لمختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد، بحضور الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي مدير جامعة الإمارات بالإنابة والدكتور أحمد مراد، النائب المشارك لشؤون البحث العلمي، والدكتور عتيق المنصوري، مستشار الرئيس الأعلى وعدد من قيادات الجامعة.

وأطلعت الوزيرة نورة الكعبي على الأستوديو التلفزيوني الأول من نوعه في مدينة العين والتابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والمزود بأحدث التقنيات والبرامج بأعلى المواصفات والمعايير المعتمدة لخدمة طلبة الإعلام وتنمية مهاراتهم. كما أبدت إعجابها بهذا التطور التقني والعلمي الذي تشهده جامعة الإمارات.

وزارت الوزيرة جناح كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي يتضمن لوحات فنية وخرائط تاريخية وكتب نادرة ومقتطفات من أنشطة النادي الفرنسي، فضلا عن زيارتها لمعرض رسومات وصور أعمال طالبات النادي الكوري، بالإضافة إلى إطلاعها على مكتبة الجامعة .

وخلال هذا الحفل، قدم فريق أوركسترا جامعة الإمارات عرضا موسيقيا على شرف زيارة الوزيرة نورة الكعبي .

 

 

وبهذه المناسبة، أعرب زكي أنور نسيبة عن سعادته بهذه الزيارة التي قامت بها نورة الكعبي إلى الجامعة وتشريفها بافتتاح مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد .

وقال نسيبة، إنه تم تدشين مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد، بجامعة الإمارات، انطلاقا من رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2071، حيث تلتزم جامعة الإمارات بالمساهمة في بناء جيل يواكب مسيرة ريادة الأعمال والابتكار لخلق فرص أفضل للشباب في ريادة الأعمال المؤسسية والتجارية في الـ50 سنة القادمة مع ترك بصمة في شتى مجالات الابتكار والتمكين.

وأضاف نسيبة في معرض حديثه، " لقد كان إطلاق مسار ريادة الأعمال من قبل كلية الإدارة والاقتصاد خطوة جوهرية في دفع عجلة التقدم والقيادة للطلبة في الابتكار وريادة الأعمال، حيث تلتزم الكلية بتأهيل كوادرشبابية مبتكرة في مسارات تتلاءم مع استراتيجية الجامعة وتتناغم مع متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في مجال الابتكار وذلك من خلال شراكاتها مع مؤسسات داخل وخارج الدولة.

ويهدف المركز إلى تنظيم فعاليات من شأنها صقل مهارات الطالب وخلق ثقافة ريادية عالية، وطرحها حزمة من المناهج الدراسية في ريادة الأعمال والابتكار، كان من أحدثها إطلاق مسار ريادة الأعمال الذي يأخذ الطالب في رحلة متكاملة من سبعة مراحل كفرق ابتكارية، بدءا من فكرة المشروع ومن ثم دراسة جدواها إلى أن يبدأ الفريق بخلق النموذج الأولي للمنتج أو الخدمة أو الاختراع، بينما يتم الاستعانة بخبرات هيئة التدريس وخبراء محليين وعالميين في تطوير نموذج عمل المشروع وكيفية تسويقه باستخدام استراتيجيات تستقطب السوق المحلي، ومن ثم تستمر الرحلة في صياغة خطة عمل المشروع حتى تصبح الفرق مستعدة لعرض مشروعها لمستثمرين وخبراء لدخول السوق بثقة وثبات مستمدين من طبيعة تدريس المراحل والتي تتميز بالخبرة العملية والتعلم بالممارسة.

يُذكر أن المختبر يعتبر ركيزة أساسية في توفير بيئة خصبة مجهزة للابتكار، تدعم عمق التجربة العملية للتعليم والتعلم في مسار ريادة الأعمال، حيث تم استنباط تصميم المختبر ومرافقه المتنوعة من المراحل السبعة، كي تخوض فرق الطلبة رحلة متميزة يملؤها جو من الإثارة والتشويق، في إطار ما يسمى بـ"الضغط الابتكاري"، وهو عامل مهم لاستخراج أفضل نتاج ابتكاري ممكن للطاقات الواعدة.

كما يعتبر مختبر ريادة الأعمال بمثابة مركز جذب للطلاب من مختلف الكليات والتخصصات في الجامعة لتمتزج الخبرات والمواهب، ويتم توجيهها بدعم من طاقم هيئة التدريس في كلية الإدارة والذي يتميز بخبرات محلية وعالمية قادمة مما يزيد عن 34 قطر حول العالم، إضافة إلى ذلك فإن تنوع خبرات هيئة التدريس في مجالات الأعمال المتكاملة تضمن للفرق صقل أفكار مشاريعهم من جوانب المشروع المختلفة، ليس ذلك فحسب، فكل فريق سيجد الدعم من خبرات في الصناعة أو المجال المتعلق بالمشروع كالأغذية والزراعة، الطب، السياحة، البيئة، الهندسة وغيرها من المجالات المهمة في التطوير.