خميس السينما وحقوق الإنسان يعرض فيلم "فتوى" ويناقش ملف استقطاب الشباب نحو التطرف
الكاتب :
"الغد 24"
أعلنت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، أن "مخاطر استقطاب الشباب نحو التطرف" سيشكل موضوع اللقاء السينمائي لشهر فبراير 2021، وذلك من خلال عرض ومناقشة فيلم "فتوى" للمخرج التونسي محمود بن محمود، ما بين 25 فبراير 2021 إلى 4 مارس 2021.
وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، توصل موقع "الغد24" بنسخة منه، أنها ستعرض فيلم "فتوى" في إطار الموسم العاشر للقاءات "خميس السينما وحقوق الإنسان"، على منصتها الرقمية، مشيرة إلى أنه يمكن مشاهدة الفيلم على منصة
http://jcdh.armcdh.ma
وأضافت الجمعية أنها ستنظم نقاشا حول مضامين الفيلم مباشرة عبر الأنترنت، وذلك يوم 26 فبراير المقبل على الساعة الثامنة مساء على صفحتها على موقع "فايسبوك":
وذكر البلاغ ذاته أن فيلم "فتوى"، هو عمل درامي مرهف وقوي في الوقت نفسه، وأنه مبني على سيناريو مكتوب ببراعة، مبرزا أن أطوار فيلم "فتوى" تدور سنة 2013، ويحكي قصة رجل تونسي يدعى إبراهيم ناظور يعيش في فرنسا منذ انفصاله عن زوجته. وحين يعود إلى تونس، بعد علمه بوفاة ابنه مروان في حادث دراجة نارية، سيكتشف أن ابنه كان منخرطًا في جماعة سلفية متطرفة، ومن ثمة بدأ البحث عن الأشخاص الذين قادوا ابنه إلى طريق التطرف، ليكتشف رويدا رويدا أن ملابسات وفاة مروان تحيط بها الكثير من الشكوك...
وأفاد البلاغ نفسه أن الفيلم سيظل متاحا على المنصة الرقمية للجمعية مدة أسبوع.
وبالنسبة لصاحب الفيلم، محمود بن محمود، هو مخرج سينمائي تونسي حامل للجنسية البلجيكية. أخرج العديد من الأفلام الروائية الطويلة والعشرات من الأفلام الوثائقية، من قبيل "عبور" (سنة 1982)، تم عرضه في مهرجان البندقية السينمائي، و"شيشخان" (سنة 1992)، عرض في إطار دينامية "أسبوعا المخرجين" بمهرجان كان السينمائي، و"قوايل الرمان" (سنة 1999)، عرض بتظاهرة "كان جينيور"، وفيلم "وجد: ألف صوت وصوت" (سنة 2001)، عرض في مهرجان البندقية السينمائي، وفيلم "الأستاذ" (تم تتويجه في مهرجان قرطاج السينمائي لسنة 2012). ويعد فليم "فتوى" سادس أفلامه الطويلة.
المخرج التونسي محمود بن محمود
وأوضح البلاغ أن عرض فيلم "فتوى" والنقاش الذي سيعقبه، يندرجان في إطار مشروع "السينما، أرضية للنهوض بحقوق الإنسان والمواطنة"، الممول بشكل مشترك من لدن الاتحاد الأوروبي وسفارة هولندا بالمغرب.
كما أن لقاءات "خميس السينما وحقوق الإنسان"، يضيف البلاغ، تحظى بدعم من المركز السينمائي المغربي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة العدل وسينما النهضة، ومؤسسة هبة، ومؤسسة علي زاوا، والمركز الثقافي نجوم سيدي مومن، والنادي السينمائي بالقنيطرة، والمعهد الفرنسي بالقنيطرة، وولاية أكادير، و"كونيكت انستيتيوت"، وجمعية تمكُّن، والنادي السينمائي بخريبكة، وشركتي MT Prod وPrestige world، ومجلة Sortir mag.
يشار إلى أن جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تنظم العديد من الأنشطة الرئيسية خلال السنة، من قبيل لقاءات "خميس سينما وحقوق الإنسان"، و"صباحيات الأطفال" المنظمة كل شهر في مدن الرباط والدارالبيضاء والقنيطرة وخريبكة وأكادير، ولقاء "ماستر كلاس السينما وحقوق الإنسان" (كل ثلاثة أشهر)، بالإضافة إلى ليلة الفيلم القصير لحقوق الإنسان، والليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان (سنويا).