قادة الائتلاف من اليمين مصطفى بنعلي والمصطفى المريزق والمنسق الوطني عبد القادر أزريع
الائتلاف الحداثي الديمقراطي يندد بتطاول "بوق العسكر" الجزائري على ثوابت المملكة
الكاتب :
"الغد 24"
ندد الائتلاف الحداثي الديمقراطي بتطاول قناة "الشروق الجزائرية، التي وصفها بـ"بوق العسكر"، على ثوابت المملكة، معتبرا هذه القناة تافهة وعديمة القيمة.
وقال بلاغ للائتلاف، الذي يتشكل من جبهة القوى الديمقراطية وحركة المبادرات الديمقراطية ومنتدى مغرب المستقبل، إنه "بعد الاطلاع على ما أقدمت عليه قناة "الشروق"، التابعة للعسكر الجزائري، وفي سياق الحملة المسعورة المدعومة من طرف النظام العسكري الجزائري ضد المملكة المغربية، والتصرفات الاستفزازاية التي تطاولت على ثوابت مملكتنا، وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بأن ما يجمعنا مع الشعب الجزائري من علاقة الجوار والدم والأخوة، أكثر مما يفرقنا، وانسجاما مع قناعتنا الراسخة، كاستمرار شرعي وطبيعي لائتلافنا، وإيمانا منا بأهمية دور الحركات الاجتماعية المناضلة من أجل التحرر والانعتاق في بلدانها، وعلى رأسها مواقفنا الوطنية الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية حول قضية الصحراء المغربية وتكثيف كل الجهود من أجل نصرتها، فإننا نعتبر قناة "الشروق" تافهة وعديمة القيمة، لا تمت بصلة بأخلاق العمل الصحافي"...
واعتبر البلاغ ذاته، الذي يتوفر موقع "الغد24" على نسخة منه، أن أحسن وسيلة للرد إساءات قناة "الشروق"، هو "تشبثنا بمؤسستنا الملكية ورمزها الملك محمد السادس، ضد كل تطاول تقوده الطغمة العسكرية ضد بلدنا وشعبنا"، مؤكدا أن "كل الاستفزازات والمناورات اليائسة، التي يقوم بها بوق العسكر ضد مؤسساتنا الرسمية لطمس حقيقة الصراع الداخلي والتشويش على النضال البطولي الشجاع الذي يقوده الشعب الجزائري العظيم من أجل حقه في الحرية والكرامة والتحرر، لن يزيدنا إلا افتخارا بأوراشنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وفي مقدمتها ورش الحماية الاجتماعية، وانتصارات المغرب الديبلوماسية".
وخلص بلاغ الائتلاف الحداثي الديمقراطي إلى الإعلان عن إدانته الصريحة لهذا السلوك غير المسبوق الذي، الذي أقدمت عليه قناة "الشروق"، والذي ينم عن حقد دفين تجاه المملكة المغربية ورموزها، ويشجع على العنف والكراهية بين الشعبين، بدل تطوير العلاقات الراسخة بين البلدين، واحترام أخلاق وقيم ومبادئ حسن الجوار، من أجل ترسيخ وتعزيز وتوطيد روابط الأخوة والتسامح والتعايش بين شعوب المنطقة، واحترام المغرب ببعده المغاربي وانتمائه المتجذر في عمقه الإفريقي.