المغرب.. 85 في المائة من الأسر تتوقع ارتفاع البطالة في 2021 و62 في المائة لجأت إلى مدخراتها والاقتراض
الكاتب :
"الغد 24"
عرف تدهور مستوى المعيشة لدى الأسر المغربية، وفق ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط، ارتفاعا كبيرا خلال 12 شهرا الماضية، مع تدهور مستوى ثقة الأسر خلال سنة 2020.
ويتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية ، أن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الرابع من سنة 2020، استقرارا، مقارنة مع الفصل السابق، وتدهورا مقارنة مع نفس الفصل من السنة ما قبل الماضية.
فخلال الفصل الرابع من سنة 2020، استقر مستوى ثقة الأسر في 61,2 نقطة مقابل 60,6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و77,8 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من سنة 2019 .
وبحسب البحث، وخلال الفصل الرابع من سنة 2020، فقد بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 59,8 في المائة، فيما اعتبرت 27 بالمائة منها استقراره ، و13,2 بالمائة تحسنه.
وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,6 نقطة عوض ناقص 35,6 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 20 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2019 .
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 41,7 في المائة من الأسر تدهوره، و34 في المائة استقراره، في حين ترجح 24,3 في المائة تحسنه.
وهكذا، فقد استقر رصيد هذا المؤشر في نفس مستواه المسجل خلال الفصل السابق (ناقص 17,4 نقطة)، فيما عرف تدهورا مقارنة مع الفصل نفسه من السنة ما قبل الماضية (ناقص 2,2 نقاط).
وخلال الفصل الرابع من سنة 2020، توقعت 85 في المائة من الأسر مقابل 6,7 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,3 نقطة .
واعتبرت 73,1 بالمائة من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2020، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 61,2 نقطة .
كما صرحت 61,9 في المائة من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 33,6 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,5 بالمائة. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 29,1 نقطة .
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 46,6 بالمائة من الأسر مقابل 6,7 بالمائة بتدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا التصور في أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008، حيث بلغ ناقص 39,9 نقطة .
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 23,2 بالمائة من الأسر مقابل 22,6 بالمائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر0,6 نقطة مسجلا بذلك تحسنا مقارنة مع الفصل السابق.