الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
عبد السلام وادو

التفاصيل الكاملة.. وادو تعرض للضرب وسقط مغمى عليه وتم نقله لمصحة ويلجأ للقانون لمتابعة المعتدين

 
إنصاف الراقي
 
كشف مراد العجوطي، محامي عبد السلام وادو، مدرب مولودية وجدة، عن ما جرى أمس السبت في الحافلة التي كانت تقل الفريق الوجدي إلى الدارالبيضاء، وتفاصيل الواقعة التي جرت بين وادو وسائق الحافلة.
ففي بيان صحافي للمحامي العجوطي، توصل "الغد 24" بنسخة منه، عبر وادو عن اندهاشه من عدم تجشم رئيس الفريق والمكتب المسير عناء الاتصال به والاطمئنان على صحته، خاصة أنه تعرض لحالة إغماء داخل سرية الدرك الملكي بمطار محمد الخامس ونُقل إلى مصحة خاصة.
وفي الوقت الذي تسربت أمس معطيات حول اعتداء وادو على سائق الحافلة، كشف المحامي العجوطي، محام بهيئة الدار البيضاء، عن معطيات أخرى يظهر من خلالها أن وادو هو المُعتدى عليه. وقال المحامي "تعرض عبد السلام وادو، اللاعب الدولي ومدرب فريق المولودية الوجدية، صبيحة السبت 12 ديسمبر 2020، لاعتداء غريب من طرف سائق حافلة المولودية الوجدية، على مستوى الرأس، بعد تدخله من أجل طلب السماح لمدرب الحراس بولوج الحافلة الخاصة بالفريق، كما يبين ذلك الفيديو المنتشر بوسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع المحامي المحامي ، أن سائق الحافلة وجه إلى وادو "ضربة قوية على مستوى الرأس، وتم إخراجه من الحافلة بطريقة مهينة، في تصرف تجهل خلفياته ودوافعه إلى حد الآن، ويطرح أسئلة تخص صلاحيات (سائق حافلة) في اتخاذ قرارات تعود إلى المكتب المسير للفريق الذي يمارس بالبطولة الاحترافية".
وأضاف المحامي أن وادو توجه مباشرة لوضع شكاية "بخصوص الاعتداء عليه ليتعرض للإغماء بعد المضاعفات التي عرفتها حالته، وبعد تقديمه لإفادته بسرية الدرك الملكي لمطار محمد الخامس، والذين تميز عملهم بحرفية عالية والذين قاموا بالاستماع له في ظروف جيدة، نظرا للحالة النفسية التي كان عليها، وبعد إحساسه بمضاعفات جديدة، تتعلق بالاحساس بالدوار وألم فظيع في الرأس، اضطر إلى التوجه لإحدى المصحات، حيت طلب منه القيام بفحوصات إشعاعية خاصة بالدماغ، وسلمت له شهادة طبية تبلغ مدتها 20 يوما".
هذه الظروف، قال المحامي إن وادو سيتعذر عليه حضور المقابلة التي ستجمع اليوم الأحد بين الرجاء الرياضي والمولودية الوجدية، مضيفا أن لا أحد من المسؤولين اتصل بوادو للاطمئنان على صحته، وأنه يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى كل الإجراءات القانونية والقضائية من أجل متابعة المعتدين.