عبد السلام وادو يتهيّج ضد المغرب ويتحوّل إلى مجنّد في خدمة جنرالات الجزائر
الكاتب :
"الغد 24"
محمد نجيب كومينة
عبد السلام وادو، مدافع الفريق الوطني سابقا، يسيء لنفسه ويشوه سمعته.
هل تم غسل دماغه أثناء فترته التدريبية مع صديقه بلماضي؟ هل استطاعت جهة ما أن تقنعه بمواقف معادية لوطنه؟ أم إن فشله في أول تجربة تدريب مع المولودية الوجدية وخروجه بعد اصطدام أججت أحقادا لم تقف عند حدود الأشخاص، الذين اصطدم بهم، لتتحول إلى حقد على البلد؟
وادو أصبح جنديا مجندا في خدمة النظام الجزائري سياسيا، ولا يقف في حدود الكرة. فقد دخل في حملة لمساندة الجزائر في مواجهة العقوبات التي ينتظر أن تتعرض لها نتيجة حرمانها الفريق المحلي المغربي من المشاركة في الشان، والمطالبة في مقابل ذلك بتسليط عقوبات على المغرب الذي كان ضحية إقصاء متعمّد، وكان عرضة لممارسات عنصرية من طرف جمهور جزائري تم تهييجه كما يتم تهييج بادو ضد بلده، والغريب أن بادو لم يشعر بأي استفزاز بعد سماعه شعار البنان والمغاربة حيوان وكأنه يعتبره شعارا مقبولا من طرفه بينما اعتبره العالم كله سلوكا مدانا.
وادو خرج للدفاع عن النظام الجزائري والطعن في بلد الأب والأجداد في وقت محدد تمكن فيه المغرب من إعطاء صورة محترمة عالميا، بعد نجاحه في تنظيم كأس العالم للأندية البطلة، الذي كُلف به قبل 45 يوما فقط، وعشية اختيار البلد المنظم لنسخة كأس أفريقيا 2025، التي توجد مؤشرات على أن المغرب يحظى بدعم أفريقي واسع لتنظيمها... لكن وأيضا في وقت تم فيها تخفيض التعويضات، التي يطلبها بعد فسح عقده مع المولودية الوجدية بشكل كبير، حيث كان يمنّي النفس بتعويضات تصل إلى قرابة مليار سنتيم كي يدفع بالمولودية إلى الإفلاس والسقوط، إذ أن عجزها عن الأداء يمكن أن تترتب عليه نتائج على مستوى الانتدابات مثلا، وصولا إلى الهبوط إلى القسم الثاني، عندما يصل عجز الفريق إلى مستوى معين. الحقد على المولودية والحقد على لقجع والحقد على البلد. هاذي قلة العقل وشعور بعدم الانتماء...