الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
واجهة المركز الثقافي الصيني في حي أكدال بالرباط لدى افتتاحه قبل سنتين

ابتداء من الاثنين 7 دسمبر بالرباط.. تنظيم معرض افتراضي للفنون البصرية المغربية والصينية

 
يستضيف المركز الثقافي الصيني بالرباط، ابتداء من يوم الاثنين 7 دسمبر 2020، فعاليات معرض افتراضي في الفنون البصرية، يندرج في إطار التعاون الثقافي والفني، الذي يجمع المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، ويهدف إلى جمع والتعريف بفناني البلدين والشعبين، وتقريبهما من جماهيرهما الصديقة والشقيقة...
 
وسيجري تظيم هذا المعرض الافتراضي بالاشتراك بين الطرفين تحت رعاية كل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية (قطاع الثقافة) وسفارة جمهورية الصين الشعبية (المركز الثقافي الصيني بالرباط)، وسيكون تكريما لأحد الوجوه البارزة في مجال الفن التشكيلي المغربي المعاصر، وهو الفنان المشهور عالميا، الراحل محمد المليحي، الذي وافته المنية مؤخرا، والذي يعدّ رائدا في الحركة التشكيلية بالمغرب، إذ استطاع أن يقدم مساهمات كبيرة في إثراء المشهد التشكيلي وفي غرس روح التجديد لدى أجيال من الفنانين المغاربة الكبار، من خلال رؤيته وإبداعاته لأكثر من نصف قرن.
 
وقال بلاغ للمركز الثقافي الصيني بالرباط، يتوفر موقع "الغد 24" على نسخة منه، إن هذا المعرض الجماعي سيجمع بين مختلف ممثلي المشهد الفني لجمهورية الصين الشعبية، إضافة إلى المغاربة المتوجين من مدرسة الفنون الجميلة بتطوان (INBA).
 
وستقدم الزيارة الافتراضية لمحبي الفن مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب والإجراءات المتأصلة لكل طرف، مظهرةً التنوع الكبير وعفوية القوة الإبداعية لأجيال متعددة في حركيتها، كل بأسلوبه الخاص.
 
الحدث، يقول بلاغ المركز الثقافي الصيني بالرباط، هو جسر التقاء حقيقي بين الفنانين الصينيين ونظرائهم المغاربة، وهو جسر يوفر فرصة أكثر تميزا لتبادل منظور بنّاء، والانفتاح على مساحات جديدة ومبتكرة للتلاقي والتلاقح في المستقبل.
 
وتابع بلاغ المركز الثقافي الصيني بالرباط موضحا أن هذا المعرض الافتراضي يهدف، عبر الفضاء الإلكتروني، إلى تسليط الضوء على أسس التصميمات الداخلية المتعددة للفنانين، من خلال تكويناتهم وانتماءاتهم إلى ثقافات مختلفة، ومن خلال التقريب بين وجهات النظر ومصادر الإلهام لدى فنٍّ في تطور مستمر نحو توليف توفيقي بين الشعوب والثقافات.
 
وخلص بلاغ المركز الثقافي الصيني بالرباط إلى أن الهدف النهائي هو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية والاقتصادية الممتازة والاستراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية من خلال إقامة روابط أخوية جديدة بينهما.
 
يشار إلى أن المركز الثقافي الصيني، منذ افتتاحه في الرباط افتتح في ديسمبر 2018، وهو يقوم بمبادرات متعددة ومتنوعة ومتميزة من أجل تعزيز التعاون والتعارف المتبادلين بين الشعبين المغربي والصيني.
 
ويعتبر المركز الثقافي الصيني في الرباط المركز الثقافي السادس والثلاثين الذي تقيمه الحكومة الصينية في الخارج، والثاني من نوعه في المنطقة العربية، ويعكس العلاقات المتينة بين البلدين المغرب والصين، والرغبة المشتركة في تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين...