الملك مخمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن
مولاي الحسن يحصل على شهادة البكالوريا بميزة "حسن جدا".. وهكذا أعاد الوهج للأنشطة الأميرية
الكاتب :
الغد 24
بعد مسار دراسي حافل ، حصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن (17 سنة)، اليوم الثلاثاء، على شهادة البكالوريا - دورة 2020 "خيار دولي"، مسلك "علوم اقتصادية واجتماعية"، بميزة "حسن جدا".
وبعدما أعلنت الخبر، في بلاغ لها، يتوفر "الغد 24" على نسخة منه، عبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه بهذه المناسبة السعيدة وبفرحة عارمة، يتقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكافة مسؤولي وأطر الوزارة بأسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإلى جميع أفراد العائلة الملكية الشريفة، متمنين لولي العهد المزيد من التوفيق والنجاح والتألق في مساره الدراسي الجامعي.
وإلى جانب اهتمامه بالجانب الدراسي، برهن ولي العهد مولاي الحسن، وهو حديث السن، عن حضور قوي في عدة ميادين، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية ورياضية، أعطى من خلالها دفعة قوية للأنشطة الأميرية، معيدا رمزيتها للميدان بنفس القوة التي كانت عليها خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني، تلك التي برهن من خلالها ولي العهد سيدي محمد وأشقاؤه الأمراء مولاي رشيد، للامريم، للاأسماء وللاحسناء عن دينامية كبيرة، جعلتهم محورا لعدة أنشطة أساسية في المجتمع.
الآن، يبصم ولي العهد على حضور قوي ملفت للانتباه، في عدة مجالات، بل أصبح، وهو يافع، ينوب عن والده الملك في بعض الأنشطة التي كان يترأسها الملك نفسه. كما لفت الأنظار أمس الاثنين، من خلال مرافقته لوالده الملك، الذي ترأس المجلس الوزاري، مما أعطى لهذا الحضور رمزية دستورية عميقة.