الجزائر ترسل موادا غذائية لتندوف للتغطية على الجلطة الدماغية لإبراهيم غالي
الجزائر تلهي سكان تندوف بمعونات غذائية لوقف سيل الاسئلة حول نقل إبراهيم غالي للمستشفى العسكري
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
ما تزال الأنباء حول تعرض زعيم جمهورية الوهم، إبراهيم غالي، لجلطة دماغية، محاصة بهالة من التكتم الشديد، خاصة بعد تأكيد عدد من المصادر بتندوف، نقله على وجه السرعة، إلى مستشفى عسكري بالجزائر.
ولأن الأسئلة تتناسل بقوة في تندوف، حول أن ما جرى لغالي نتج عن تحميله في اجتماع استمر إلى فجر أمس الاثنين، مسؤولية نكسته في الكركارات، خاصة بعد فرار المليشيات بطريقة مذلة، فإن المؤسسة العسكرية الجزائرية، سارعت بدورها، إلى محاصرة سيل هذه الأسئلة التي تنمو بسرعة في الأذهان، عبر إغراءات تخاطب في التندوفيين بطونهم، حيث لم يمض على حمل وزارة الدفاع الجزائرية غالي إلى أحد مستشفياتها العسكرية سوى ساعات قليلة، حتى أرسلت مكانه، أطنانا من المواد الغذائية للسكان في تندوف، كنوع من الإلهاء، وأيضا لإظهار أنها متضامنة معهم، في وقت لم تلق الجبهة أي تضامن إفريقي أوعربي أو دولي، اللهم بعد الجمعيات المغمورة التي لم تتجاوز على أصابع الأيدي في الخارج، المدعومة من عائدات البيترودولار الجزائري.
وشحنت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الجزائري، أمس الأحد، 60 طنا من المواد الغذائية على متن طائريتين، ووجهتها إلى تندوف، انطلاقا من القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، في وقت ترددت أنباء، عن إمكانية حشو أسلحة ضمن هذه المعونات، لمواصلة البوليساريو استفزازاتها خلف الجدار الأمني، الذي شكل ومايزال عقدة للجزائر وصنيعتها البوليساريو.