الخطابي يقرأ طالع بن كيران: ستتسبب في أزمة للمغرب مع فرنسا ويلاحقك القضاء قبل العدالة الإلهية في2021
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
في قراءاته الفلكية التي أفردها للسياسيين في المغرب، والتي خص بها موقع "الغد 24"، يقرأ الفلكي المغربي الشهير عبد العزيز الخطابي، طالع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، معتبرا أن خروجه الآن، وفي هذا الظرف المشحون، في تصرحين متتالين بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وقناة الجزيرة القطرية، له مآرب شخصية بالدرجة الأولى، ثم مآرب حزبية وإقليمية، بدرجة ثانية.
ويرى الخطابي، أن بنكيران ظل مختبئا، ينتظر الفرصة المواتية للبروز من جديد في الساحة الإعلامية، بهدف الترويج لصورته، خاصة بعدما انكشف زيف قراراته عندما كان رئيسا للحكومة، وذلك في محاولة للظهور بمظهر البطل الخارق.. وبالتالي استغل الحدث الإرهابي الذي راح ضحيته أستاذ التاريخ في فرنسا، وما ترتب عنه من رفع الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتصريحات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون حول الحريات في بلاده، فاقتنص الفرصة.
ويقول الخطابي، "إن ركوب بنكيران على موجة تصريحات ماكرون ستكون لها عدة تداعيات خطيرة، حيث يعتقد بنكيران أن استغلاله لهذه الموجة ستكون ورقة رابحة، خاصة في زمن الاستعداد للانتخابات في 2021، غير أن الحسابات الفلكية تقول العكس".
واعتبر الخطابي، أنه وفقا لتحليل دقيق لمواقع النجوم المؤثرة في بنكيران، إن هذا الأخير سيتسبب في أزمة للمغرب مع حليفته فرنسا، خاصة حينما انخرط في مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقناة الجزيرة، بتحريض المسلمين في بقاع العالم ضد ماكرون ودولته فرنسا، ومطالبته للرئيس الفرنسي بالاعتدال والاعتذار"، مضيفا أن بن كيران، سطا حتى على دور أمير المؤمنين، حينما تكلم باسم المسلمين في المغرب، ومحاولة تحويلهم إلى سلاح ضد فرنسا، حيث قال "إن لا أحد يملك الصفة لحديث باسم المسلمين في المغرب إلا الملك محمد السادس بصفته أمير للمؤمنين".
وقال الخطابي في حديث موجه لبن كيران: "إن الفلك ينصحك بأن تختار بين اثنين، إما أن تظل رجل دعوة كما كنت سالفا، أو تكون رجل سياسة، ذلك أن الجمع بينهما لا يستقيم، لأن سلاح الدين، قد يتحول من فعل دعوي إلى آخر تحريضي.
وفي قراءته لطالع بن كيران في 2021، قال الخطابي، "إن الحسابات الفلكية، تنبأ عبد الإله بن كيران، بأنه سيجد نفسه في 2021 أمام القضاء والعدالة، قبل العدالة الإلهية"، ويرى أن حزبه لن يفلح هذه المرة في الانتخابات المقبلة، حتى وإن استعمل الدين في السياسية لدغدغة عواطف المغاربة.