الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الألماني ماركوس كاتنر المدير المالي السابق والأمين العام الأسبق بالوكالة للفيفا أيام رئاسة السويسري جوزف بلاتر

بسبب فضائحه المالية.. توقيف كارلوس كاتنر الأمين العام الأسبق لـ"الفيفا" لعشرة أعوام

أوقفت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الثلاثاء، الألماني "ماركوس كاتنر"، المدير المالي السابق والأمين العام الأسبق بالوكالة للهيئة الكروية العليا أيام رئاسة السويسري "جوزف بلاتر"، لمدة 10 سنوات عن كافة الأنشطة المتعلقة باللعبة حول العالم.

في السياق ذاته، طالبت "الفيفا" من "كاتنر" أداء مبلغ مليون فرنك سويسري (940 ألف أورو)، بتهمة إساءة استخدام المنصب وتضارب المصالح في إطار تحقيق فتح في شتنبر 2016 واستهدف أيضا بلاتر والأمين العام السابق لفيفا الفرنسي جيروم فالك.

وأوضحت "الفيفا" في بلاغ لها، أن غرفة التحكيم التابعة لها قضت بأن "كاتنر" قد انتهك المادة 19 (تضارب المصالح) والمادة 25 (إساءة استخدام المنصب) من قانون الأخلاقيات في فيفا، وعاقبته بمنعه عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (إدارية، رياضية أو غيرها) على المستويين الوطني والدولي لمدة عشرة أعوام، كما فرضت عليه أداء غرامة قدرها مليون فرنك سويسري ".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "التحقيق مع "كاتن"ر تناول تهما مختلفة تتعلق بمكافآت مرتبطة بمسابقات "فيفا" تم دفعها لكبار مسؤولي إدارة "فيفا" (بما في ذلك "كاتنر")، بتعديلات مختلفة لتمديد عقود توظيف، بتسديد تكاليف قانونية خاصة، بمهام "كاتنر" كمسؤول".

ومن خلال منصبه كمدير مالي، اتهم "كاتنر" مع "بلاتر" و"فالك"، الموقوفين بدورهما عن أي نشاط له علاقة باللعبة، بالتورط في جهد منسق "لإثراء أنفسهم" بما يصل إلى أكثر من 80 مليون دولار من خلال مدفوعات مشبوهة في أغلبها على مدى خمسة أعوام.

ويشار إلى أن "كاتنر"، البالغ من العمر 49 عاما، التحق بالاتحاد الدولي للعبة في 2003، لكنه أقيل في ماي 2016 ، بسبب التحقيق الذي فتحته "الفيفا" حول مدفوعات بملايين الدولارات منحها لنفسه، مستغلا منصبه كمدير مالي والأمين العام بالنيابة بعد إقالة "فالك" وإيقافه في أوائل 2016.