سميرة العشيري، المدير التنفيذي للجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال
سميرة العشيري لـ"الغد 24": هدفنا فتح آفاق الاستثمار بين مصر والمغرب والملتقى المقبل سيكون مفاجأة
الكاتب :
حكيمة أحاجو
قالت سميرة العشيري، المدير التنفيذي للجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، أن الدورة الرابعة لملتقى رجال المال والأعمال المغاربة والمصريين، ستنظم في غضون الفترة القليلة المقبلة، وستشمل جميع القطاعات الثقافية، الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، والاجتماعية بين البلدين.
وأوضحت العشيري في تصريح لـ"الغد 24"، أنها حرصت على فتح آفاق الاستثمار ما بين مصر والمغرب، وذلك من خلال تنظيم ملتقى السنة الماضية استضافت فيه أخصائيي الغرف التجارية والعديد من رجال وسيدات الأعمال من المغرب، مشيرة إلى أن الملتقى خرج بنتائج جيدة حول فتح خطوط جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين مصر والمغرب.
وذكرت العشيري، التي تشتغل إطارا بجامعة الدول العربية، أن جمعية مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية، والتي ترأسها، ستنظم أيضا الدورة الرابعة من الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب، بمنظوره الاقتصادي في الفترة القليلة المقبلة، سيعرف مشاركة مصر والمغرب وعدد من الدول الإفريقية.
وأبرزت المتحدثة، أن هذه الدورة من الملتقى ستعرف مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيتناول الملتقى كيفية إشراك هذه الفئة من المجتمع في مشاريع التنمية رغم الإعاقة الجسدية التي يعانونها.
وفي السياق ذاته، أكدت الفاعلة الحقوقية والاجتماعية، أنها ستعمل خلال الملتقى على أخذ موافقة المستثمرين ورجال الأعمال لإنشاء مصانع للعباقرة من ذوي القدرات الخاصة في شمال سيناء لمشاركتهم في الإنتاج والتنمية وتقليل أعداد البطالة.
من جانب آخر أوضحت العشيري المغربية المقيمة بمصر، أن التبادل التجاري بين مصر والمغرب زاد في غضون الفترة القليلة الماضية، مؤكدة أن البلدين يوفران بيئة مناسبة للاستثمار وبإمكانيات كبيرة؛ خاصة في مجالات السياحة والنسيج، الأخشاب، أدوات البناء والتعمير، استصلاح الأراضي، المواد الصحية، وغيرها.
وعلى المستوى الاجتماعي أبرزت العشيري، أن الجمعية التي ترأسها عملت خلال السنوات القليلة الماضية على مواكبة أبناء الجالية المغربية في مصر، والذين يبلغ عددهم حوالي 18 ألف مواطن، غالبيتهم نساء يعانين من ظروف معيشية صعبة.
ويذكر أن العشيري حصلت على العديد من الجوائز، أبرزها "سفيرة السلام، وسفيرة الإنسانية"، من البرلمان الأوروبي والمركز البلجيكي، فضلًا عن مشاركتها في العديد من الملتقيات الإفريقية.