غياب 7 لاعبين مركزيين.. الرجاء يحتاج إلى "معجزة" أمام الجيش لانتزاع درع البطولة والسلامي حائر إزاء الوضع
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
لا يفصل فريق الرجاء الرياضي عن تحقيق حلمه بالتتويج بدرع البطولة 1019/2020 سوى 3 أيام، وثلاثة نقط، في الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم. لكن يتساءل العديد من المتتبعين، هل الرجاء الرياضي قادر على تحقيق هذا الحلم؟ وهل استعد لذلك بما يكفي في ظل غياب أكثر من نصف عدد عناصره الأساسية عن المباراة الفاصلة أمام فريق الجيش الملكي، العنيد والقوي الذي يكبر في المباريات الكبيرة؟
كل المؤشرات التي طفت إلى السطح، تقول إن جمال السلامي مدرب الرجاء يواجه صعوبة في إدارة هذه المباراة الفاصلة، في ظل غيابات وازنة لأعمدة الفريق الأساسية، مما يحتاج معه إلى معجزة لانتزاع درع البطولة، خاصة وأنه مُطارد، بشراسة، وندية، من قبل غريمه التقليدي الوداد الرياضي.
مباراة الأحد المقبل، المقرار إجراؤها بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ستكون قطب الرحى للجولة الأخيرة، والمحور الذي تدور حوله أحلام الرجاويين، وتربص الزملكاويين في مصر، باعتبار "الماتش" أكبر محك للرجاء، وفرصة للوقوف عند نقاط القوة ولضعف لديه، قبل مواجهته في نصف نهائي دوري أفريقيا.
مباراة الأحد المقبل، تحتاج من النادي الأخضر لمعجزة حقيقية، إذ سيلعب منقوصا من نجميه الكونغوليين، فابريس نغوما وبين ملانغو اللذان يشاركان في وديتي بلادهما أمام المغرب وبوركينافاسو بالملعب مولاي عبد الله بالرباط وملعب العبدي بالجديدة، ثم غياب كل من سند الورفلي وعبد الرحيم الشاكير وعبد الجليل جبيرة وعمر بوطيب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى اللاعب حميد أحداد الذي تعرض للإيقاف.
إذن غياب اللاعبيين المركزيين السبعة، سيشكل للرجاء محكا حقيقيا أمام تحقيق حلم يحتاج فعلا إلى معجزة.