الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
جانب من عمليات الرصد الأمنية

خلال 12 يوما فقط بفاس.. اعتقال 12304 أشخاص بتهم الاعتداءات الجنسية و"الكريساج" وترويج المخدرات...

 
أوقفت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس مدعومة بعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و30 شتنبر المنصرم، 12 الفا و304 أشخاص من بينهم 8211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4093 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.
وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، إن هذه العمليات الأمنية مكنت من حجز مجموعة من المعدات والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة، وهي عبارة عن 397 وحدة من الأسلحة البيضاء، و303 كيلوغراما من مخدر الحشيش بكل مشتقاته، و9 غرامات من مخدر الكوكايين، و56361 قنينة مشروبات كحولية، و210 علبة تخدير، و130 هاتفا محمولا، بالإضافة إلى 22 مركبة و43 دراجة نارية استخدمت أو تحصلت من ارتكاب أفعال إجرامية.
وأضافت المديرية في بلاغ توصل "الغد 24" بنسخة منه، أن هذه العمليات الأمنية ركزت على إيقاف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداءات الجسدية والجنسية، وكذا الجرائم الماسة بالأخلاق العامة والجرائم الجنسية التي تستهدف فئة القاصرين على الخصوص، علاوة على قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والقضايا الاقتصادية والمالية.
وسجل المصدر ذاته أن هذه العمليات الأمنية شاركت فيها مختلف وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة التابعة لولاية أمن فاس، مدعومة بفرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي باشرت عملها بناء على دراسة مسبقة ومسح ميداني للخريطة الإجرامية بمدينة فاس وكافة مناطق النفوذ الترابي التابعة لها بمدن صفرو وميسور.
وأشارت المديرية إلى أن هذه العمليات الأمنية، التي تتم بالتدرج في عدة مدن مغربية وتتضمن مخططات عمل مندمجة في مجالات مكافحة الجريمة وتنظيم السير والجولان والتقنين، تندرج ضمن المساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.