الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
والي الجهة لدى تفقده، الأسبوع المنصرم، تقدم أشغال بناء المستشفى الميداني ببني ملال

بني ملال.. السلطات تعتمد تخفيفا تدريجيا من التدابير الاحترازية وهذه هي القرارات الجديدة

 
قررت السلطات الولائية بمدينة بني ملال، ابتداء من اليوم السبت، التخفيف من التدابير الاحترازية، التي سبق أن اتخذتها كإجراءات استباقية للحد من تفشي وباء كوفيد 19 بالمدينة، التي كانت شهدت، هي ومدينتي الدارالبيضاء ومراكش، تصاعدا في حالات الإصابة به خلال الشهر المنصرم.
وفيما بقيت الإجراءات الوقائية على حالها في كل من الدارالبيضاء ومراكش، تغيرت الوضعية الوبائية في مدينة بني ملال، وعرفت الإصابات بفيروس كورونا تراجعا ملحوظا، خصوصا مع إشراف والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، خطيب الهبيل، شخصيا على تقدم أشغال بناء المستشفى الميداني في المدينة.
تراجع الإصابات بكورونا، دفع السلطات الولائية إلى اعتماد تخفيفا تدريجيا للتدابير الاحترازية، يشمل تمديد أوقات إغلاق المقاهي ومحلات القرب التجارية والقاعات الرياضية إلى التاسعة ليلا عوض الثامنة مساء، بالإضافة إلى تمديد أوقات فتح سويقات القرب إلى السادسة مساء.
وبحسب بلاغ لولاية جهة بني ملال-خنيفرة، فقد تقرر، أيضا، إخضاع المشتغلين في الحمامات لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، وذلك في أفق إعادة فتح هذه الحمامات لاحقا، وإعادة فتح السوق النموذجي بقصبة تادلة مع تحديد أوقات إغلاق المحلات مع الثامنة مساء، وإعادة فتح سوق القصيبة من الثامنة صباحا إلى الثانية بعد الظهر.
وفيما تم الإبقاء على إغلاق قاعات الألعاب وملاعب القرب، جرى تحديد أوقات إغلاق المنتزهات والفضاءات العمومية في السادسة مساء، وتحديد أوقات إغلاق المحلات التجارية الكبرى في التاسعة ليلا.
وذكر البلاغ ذاته أن هذه الإجراءات تندرج في إطار التخفيف التدريجي من التدابير الاحترازية التي سبق أن اتخذتها السلطات الولائية للحيلولة دون تفشي وباء كوفيد -19-، وأخذا بعين الاعتبار الاستقرار الذي يعرفه تطور الحالة الوبائية خلال الأيام الأخيرة بإقليم بني ملال.
وأهابت سلطات الولاية بجميع المواطنات والمواطنين بجهة بني ملال خنيفرة إلى ضرورة الالتزام الفردي والجماعي بقواعد الوقاية والمتمثلة خاصة في الحرص على النظافة وارتداء الكمامة بشكل صحيح ومستمر، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات، وتفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.