للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
طلع مركز "أوروميد" (Centre EuroMed-CDC) الذي يوجد مقره في العاصمة البلجيكية بريكسل بتقرير شاف، حول ما يثار عن الثروات الطبيعية للصحراء المغربية ومدى استفادة الساكنة من عائداتها. وفي ذلك ذكر التقرير الذي عرض على اللجنة الرابعة لهيأة الأمم المتحدة بنيوروك الأمريكية كل التفاصيل المتعلقة بهذا الملف، وخاصة تلك التي كانت في حاجة إلى تبيان، من قبيل الإدعاءات المغرضة والزائفة لأعداء الوحدة الترابية.
وبعد أن أثار التقرير الوضعية المزرية التي يعيشها محتجزو مخيمات تندوف، والتي لا تمت من قريب أو بعيد لأدنى المتطلبات الإنسانية، نتيجة جرائم النهب التي تمارس على المساعدات الدولية من لدن قادة الجبهة الوهمية. عرج المصدر على التشديد بأن موارد الفوسفاط تحديدا تستغل لأجل تلبية حاجيات القاطنة الصحراوية، ووفق ما يقتضيه القانون الدولي في دحض كامل لكل ما يدعيه الخصوم من افتراءات، ومنها ما تزعمه المؤسسة النرويجية «WSRW» التي تسمي نفسها "مرصد مراقبة موارد الصحراء الغربية" المعروفة بميولها المفضوح لجماعة البوليساريو.
وفي نفس السياق، استنكر مركز "أوروميد" في هذا التقرير الذي ترجم إلى سبع لغات، السعي الخائب والميؤوس منه لتسييس موضوع الموارد الطبيعية، باعتبار أن هذا التوجه لن يخدم الساكنة بالدرجة الأولى، ملفتا إلى أن المغرب يعد من البلدان القلائل الذي يمتثل جديا لمبادئ مصلحة المواطنين وأولوياتها حسب ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، وذلك على عكس الكثير من الدول التي وبرغم استقلاليتها لا تفرض سيادتها على مواردها، ولا ينتفع منها حتى شعبها.