تطورات صادمة.. "فقيه" الزميج افتض بكارة 3 طفلات وضحاياه وصلن إلى 10 ضمنهن قاصرات من محارمه
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
عرفت قضية "فقيه" الزميج بالفحص أنجرة تطورات خطيرة، تكشف بشاعة الجرائم التي يشتبه في ارتكابها في حق طفلات يدرس عنده في الكتاب القرآني.
وبحسب الحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، تم الاستماع أمس الجمعة للتلميذات الضحايا، من قبل مصالح الدرك الملكي، مؤكدا أن تطورا جديدا طرأ على قضية "الفقية" المتهم باغتصاب التلميذات.
وقال حاجي في تدوينة بحسابه في الفايسبوك، "بعد أن كانت الشكاية موجهة من طرف 4 ضحايا أصبحن الآن 6"، كاشفا في الآن ذاته، أنه بعدما كانت طفلة واحدة هي المشار إلى افتضاض بكارتها، أصبحن العدد الآن 3 طفلات من أصل 6 ضحايا، "وذلك بعد إجراء الخبرات الطبية تحت إشراف النيابة العامة بطنجة من طرف مصالح الصحة التابعة للدولة".
وزاد حاجي أنه التحق بكوكبة المشتكين 4 أسر أخرى، "وينتظر أن تتطور حصيلة هذه البؤرة البشعة من وباء الاغتصاب"، يقول حاجي، قبل أن يؤكد "أن هذا المغتصب لم يتورع حتى في طفلات عائلته التي تدخل في إطار المحارم".
وقال حاجي في حديث لـ"الغد 24" إن الجاني افتض بكارة واحدة من محارمه، باعتباره زوج عمتها، مؤكد في الآن ذاته، أنه وضع شكاية قبل يومين باسم الجمعية التي يرأسها (جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان) لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في طنجة تتضمن اتهامات لـ"فقيه" الزميج، في وقت نصبته بعض أسر الضحايا مدافعا عنها.
يشار إلى أن مصالح الدرك الملكي، أحالت اليوم السبت، "فقيه" الزميج على أنظار النيابة العامة، في انتظار إحالته على قاضي التحقيق، إذ من المتوقع أن يكشف التحقيق التفصيلي عن بشاعة الجرائم بتفاصيلها، خاصة وأن دائرة الضحايا تتمدد يوما بعد آخر.