الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
رسم توضحي لـ"الغد24"

بيدوفيل طنجة عاش ساعات في الجحيم.. سجناء توعدوا بالانتقام منه وإدارة السجن زجت به في زنزانة انفرادية

 
إنصاف الراقي
 
ظلت طبيعة الجرائم التي يرتكبها بعض الجناة، وفق منطق خاطئ ومتجاوز، بمثابة "وسام" يتبجحون به حين الزج بهم في السجون، معتقدين أنها تخول لهم التمتع بالحظوة بين السجناء وفق ثقل الجريمة المرتكبة. لكن في حال بيدوفيل طنجة، المتهم باغتصاب وقتل الطفل عدنان، فإن الجريمة النكراء، وضعته أسفل سافلين، ليعيش ساعات في الجحيم، منذ تم الزج به في السجن في انتظار التحقيق التفصيلي، بعد تلقيه تهديدات من معتقلين بالسجن المحلي بطنجة، الذين استنكروا بشاعة الجريمة، التي هزت المغاربة.
وبحسب مصادر مطلعة على ما يجري في السجن ذاته، فإن إدارة السجن المحلي بمدينة البوغاز، واجهتها صعوبات، في ما يخص تحديد الزنزانة التي سيحتجز فيها البيدوفيل. خاصة عندما لوّح عدد من سجناء الحق العام بالاعتداء عليه والانتقام منه، في حال تم وضعه بينهم.
وتابعت المصادر نفسها، أن إدارة السجن، وحفاظا على سلامة المتهم، وضعته في زنزانة انفرادية، مع فرض حراسة مشددة عليه، وتمكينه من كافة الحقوق والضمانات التي يكفلها له القانون.