الخيام يكشف عن أمير الخلية وكيف كان يتحرك بـ"تريبورتور" وبسيف ومستعد لمهاجمة الأمن
الكاتب :
"الغد 24"
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن عملية تفكيك الخلية الداعشية في كل من مدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس 10 سبتمبر 2020، أسفرت عن اعتقال خمسة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة...
وقال الخيام، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، صباح اليوم الجمعة، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن أفراد الخلية الإرهابية المفككة كانوا مراقبين ميدانيا، وأيضا على الشبكة العنكبوتية، وتبين أنهم في غاية الخطورة...
وأوضح الخيام أن أمير الخلية، الذي كان يتحرك باستمرار على "تريبورتور"، كانت بحوزته دائما آلة حادة ومستعد للهجوم على أفراد الأمن في حالة إيقافه، مضيفا أنه كان يقطن بمدينة تمارة، وكان يشتغل في بيع السمك، فيما بقية العناصر الأربعة كانوا يشتغلون في الفلاحة والسباكة والنجارة والصباغة...
وقال الخيام إن أعضاء الخلية الأربعة ليست لديهم سوابق عدلية، باستثناء العضو الخامس، وهو أمير الخلية، كان لديه ماضي عنيف، وسبق متابعته سنوات 2004 إلى 2006، بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، مع استعمال السلاح الأبيض، ومع خروجه من السجن سنة 2006، اعتنق الفكر المتطرف، وكان يتحرك باستمرار مدججا بسيف وآلات حادة...
يشار إلى أنه خلال عمليات تفكيك الخلية الإرهابية، أبدى أحد المشتبه فيهم مقاومة عنيفة بمدينة تيفلت، محاولا تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، إذ أصاب أحدهم بجرح بليغ على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم اعتقاله بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري.
كما حاول المشتبه فيه الموقوف بمدينة تمارة تفجير نفسه باستعمال قنينة للغاز من الحجم الكبير، مبديا مقاومة عنيفة اضطرت معها عناصر التدخل السريع لإطلاق أربع عيارات نارية وقنابل صوتية وأخرى مصحوبة بدخان كثيف لحجب الرؤية عن المعني بالأمر، مما مكّن من تحييد الخطر واعتقاله وإجهاض التهديدات الإرهابية الصادرة عنه.