الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

نجيب محفوظ.. ذكرى وفاة أول وآخر أديب عربي نال جائزة "نوبل"

 
فاطمة حوحو
 
 
الناقد اللبناني عماد العبد الله لـ"الغد 24":
نجيب محفوظ اعتمد في أعماله على منهج الشك لا المسلمات
 
 
لا أحد يشبه الأديب المصري نجيب محفوظ، واحد من عظماء العرب، اخترقت رواياته عالم الأدب العالمي، فاستحق التكريم بجائزة نوبل للآداب عام 1988. شاهد حي على أحداث القرن العشرين بثوراته وحروبه، بانتصاراته وهزائمه، بتقدمه وتراجعه، بحكايات الماضي ورؤى المستقبل. خمسة وثمانون عاما عاشها محفوظ بين تاريخ ولادته في 11 ديسمبر 1911 ورحيله في 30 غشت 2006، يحكي حكايات الحارات المصرية بأسلوب آخاذ، حتى انطبعت شخصيات رواياته في مخيلة كل من قرأها أو شاهدها في عمل سينمائي أو مسلسل تلفزيوني، وأثرت في المزاج الشعبي، رغم انه تناول تركيبة البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل غير مباشر، فلم تكن الإيديولوجيا في صميم أعماله، ولم تكن الواقعية الاشتراكية كما لدى غيره، طريقا إلى التعبير والتحليل، أو دعوة إلى اتخاذ مواقف، إنه فقط يراقب ويكتب عمن حواليه وللقارئ الحرية في استشفاف ما يريد والتعاطف مع هذه الشخصية أو تلك، أو نبذ موقف أو التضامن معه، فمن لا يتذكر شخصية "سي السيد" أب الأسرة المصرية، الذي بات النموذج المعمم للتدليل على ذكورية المجتمعات العربية وسلطوية رجالها.
 
تجاوز السلطة والانتصار على السكاكين
 
ولد محفوظ في القاهرة، المدينة التي كانت تعيش في بدايات القرن العشرين عواصف سياسية، ما بين ثورتين، ثورة أحمد عرابي، وثورة 1919 التي فجّرها سعد زغلول حين كان وزيراً للمعارف (أي التعليم) وتأثر بها محفوظ، كان وفدي الهوى، في زمن كانت فيه حرب التعريب قد استعرت، وحركة المسرح والسينماتوغراف والفن المسرحي في حراك يبشر بأوان ثورة ثقافية، ونخب المدينة يبحثون في الخارج والداخل عن كل ما يمكن أن ينقل مصر أم الدنيا إلى الحرية والتحديث، رغم ملامح الحرب والاسئلة الكبرى المطروحة من قبل النخب المصرية، عن حرية الأفراد في مجتمع محافظ، مكبل بعادات وتقاليد واستعمار أجنبي، وتبعية اقتصادية يحاول التخلص منها تمردا وثورة واجتهادات فكرية ودينية.
محفوظ الذي عايش مصر بعد ذلك في منعطفاتها السياسية، من ثورة الضباط الأحرار إلى حرب الـ 67 .. إلى كامب ديفيد، وصولا إلى ظاهرة تفشي الإرهاب على يد المجموعات الإسلامية المتطرفة، كان كاتبا يؤرخ هذه الحقبات في أعمال أدبية خالدة، صور فيها التقلبات والعواصف ورصد التغييرات الاجتماعية وإفرازاتها الثقافية، ظل ملتصقا بعالم الرواية، متجاوزا السلطات وأجهزتها، ومنتصرا على سكاكين المتطرفين الذين حاولوا اغتياله في العام 1995 بحجة أنه "أساء إلى الإسلام وأهان الذات الإلهية". قيل عنه إنه "الإلحادي الذي يدعو إلى نشر الرذيلة وتعاطي المخدرات"، كما حاولت اغتياله بعد مماته في ظل حكم الإخوان المسلمين، بعيد ثورة 25 يناير 2011 أثناء حكم الرئيس محمد مرسي، حيث قيل إن "روايات نجيب محفوظ تعرض المجتمع المصري عرضاً مشوهاً"، وفي هذا اغتيال آخر مقنع لكاتب "أولاد حارتنا".
درس محفوظ الفلسفة، وظل مشتتاً بين الأدب والفلسفة، قبل أن يحسم أمره متوجها نحو الكتابة، وهو الذي بقي موظفا حكوميا حتى أحيل على التقاعد، وهذا ما جعله يعيش منظما طوال حياته، موزعا يومياته بالساعات ما بين المقهى والبيت والعمل، ولم يكن من محبي السفر، إذ يحكى أنه لم يترك القاهرة سوى إلى السفر لليمن مرة، ومرة أخرى إلى يوغوسلافيا في مهمة من قبل الرئيس جمال عبد الناصر، وكان قد عبر عن ذلك بقوله: "مصر هي المولد والمنشأ والمعاش، وهى ليست مجرد وطن محدود بحدود، ولكنها هي تاريخ الإنسانية كله، وإني أحب الإقامة فيها وأرجو ألا أتركها إلا مطرودا أو منفيا".
 
روائي قادم من أروقة الفلسفة
 
يرى الكاتب والناقد اللبناني عماد العبد الله في حديث خص به "الغد 24"، أن "مسيرة نجيب محفوظ تكللت بمنحه جائزة نوبل، نظرا لكونه روائيا حظي بأهمية محلية وعالمية، ويمكن القول إنه الوحيد بين كتاب الرواية العرب استطاع الذهاب في نهر الرواية العالمي، إذ أن غيره بقيت رواياته في حدود التعبيرات الأدبية الجميلة، أمثال طه حسين وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ويوسف السباعي، نتائج أعمالهم كانت متواضعة أمام ما قدمه محفوظ. كانت محاولاتهم تندرج في إطار الإنتاج الأدبي وليس الرواية بشروطها التي كتبها محفوظ، واستطاعت أن تخرق العالم العربي إلى العالم، فترجمت أعماله إلى 120 لغة عالمية".
ويلفت العبد الله إلى أن "محفوظ في أعماله اعتمد مبدأ الشك، وهو الوحيد بعد أبو العلاء المعري الذي سار على منهج الشك لا المسلمات، وقد اكتشفه العالم لأن روايته جنس ملعون، قدمه كنسيج فني جديد غير مسبوق لا في الأدب ولا في الشعر ولا في الرواية كما في "دونكيشوت"، فهو لا يقول باليقين ولا يسلم بأي فكرة، أيضا الكتاب العالميين قدموا هذا النموذج، فمن يقرأ مثلا رواية "آنا كارنينا" التي كتبها الأديب الروسي ليو تولستوي لا يمكن له أن يعرف ما إذا كانت بطلة القصة آنا قديسة أو بائعة هوى. كذلك في رواية "مدام بوفاري" بقلم الأديب الفرنسي غوستاف فلوبير، فرواية هؤلاء تترك الأمور للقارئ، رواية مبتكرة مرهونة فيها المواقف بموقف القراء، أي ليس هناك دروس ولا تلقين من الكاتب".
إضافة إلى ذلك، يجد العبد الله إن "محفوظ جاء إلى الأدب من الفلسفة، ولذلك فإن قدرته الفنية عالية في توظيف الحارة المصرية وحياته الشخصية و"الماكيت" القاهرية، وجعلها مادة جذابة في الكتابة. ومن يعرف حياة محفوظ اليومية في حواري القاهرة، وكيف يعيش يومياته في المقاهي الشعبية وبين الناس العاديين، يدرك أهمية استخدام الحي أو الزقاق "المتناهي الصغر" لكي يحكي عن "المتناهي الكبر"، أي عن السلطة وادواتها "الفتوات"، فهو وظف الحارة، أي "المتناهي" الصغر ليتحدث عن السلطة التي تحكم العالم، وهنا خطورته، فهو مبدع كبير استطاع إقناع الناس أن المشكلة في الحارة، إلا أن رمزية كتاباته أكبر وأوسع، فهو يدلل فيها عن طبيعة الصراعات بين السلطة والشعب، وبين الحاكم والدول الأخرى، أي العالم".
إن الرواية العربية، بفضل نجيب محفوظ، ارتقت لتكون جنسا أدبيا جديدا مضادا للأدب. يوضح عماد العبد الله، مضيفا: "لقد ذهب محفوظ بالرواية إلى أبعد مدى في الأروقة السرية، سواء عندما يحكي عن حقيقة فردية أو اجتماعية. رواية متعددة الأصوات، تحترم القارئ، ولا تقدم له دروسا أخلاقية أو معايير جاهزة. نجيب محفوظ بالنسبة لي من مرتبة أدباء عظام، مثل الأدباء الكبار الروس الذين سبقوا قيام الثورة البلشفية الاشتراكية، لقد كتبوا أعمالا عظيمة تصور المجتمع الروسي، ولم يجبروا أنفسهم على كتابة أدب دعائي موظف لدى الثورة بعد مجيئها. لئن كانت رواية نجيب محفوظ فتحت الأبواب للاتصال بثقافات العالم، وشكلت صلة الوصل بالعصر الحديث، ووضعت مصر والعالم العربي تحت الأضواء الكاشفة، فإن هذه الولادة في التاريخ الحديث عبرت عن مسيرة التساؤلات الوجودية الكبرى بشأن التحريم والنسيان، وأدت إلى ازدهار الثقافة، كما في أوروبا". وهنا يشير العبد الله إلى كلام نجيب محفوظ في ثلاثيته الشهيرة على لسان بطله كمال أحمد عبد الجواد: "الأدب متعة سامية بيد أنه لا يملأ عيني، إن مطلبي الأول الحقيقة، ما الله، ما الإنسان، ما الروح، ما المادة؟ الفلسفة هي التي تجمع كل هؤلاء في وحدة منطقية مضيئة. لا أخفي عنك أني ضقت بالأساطير ذرعًا، غير أني في خضم الموج العاتي عثرت على صخرة مثلثة الأضلاع سأدعوها من الآن فصاعدًا صخرة العلم والفلسفة والمثل الأعلى. ولا تقل إن الفلسفة كالدين أسطورية المزاج، فالحق إنها تقوم على دعائم ثابتة من العلوم وتتجه بها إلى غايتها".
يؤكد العبد الله: "غير خاف أن تساؤل محفوظ جاء داخل الثلاثية، أو الثوب الروائي الذي يناقش الفلسفات نفسها وسط التاريخ الحي للمجتمع، وليس داخل عالم التجريد النظري".
 
نجيب محفوظ على باب سجن عبد الناصر
 
أما بخصوص تعاطي الصحافة العربية مع الروائي الكبير، فيلفت عماد العبد الله النظر إلى كون هذه الصحافة "حاولت دائما أن تلبس صاحب "ثرثرة فوق النيل" مواقف سياسية مباشرة هو أكبر منها، ولكن هذا مجرد تعبير عن بؤس العالم الثالث، ونظرة كابية لإبداع رجل عظيم، انتصر دائما للإنسان، وروحه كانت تواقة للعدالة وللسلم والتسامح، لنشر فقط إلى سماحه لمن حاول تنفيذ عملية اغتياله".
العبد الله هنا بقول محفوظ "إن مشكلة البشرية كلها في الظلم. الظلم يؤدى للعنف"، موضحا أنه "ناشد العالم كله العمل على إحقاق العدل ونشر السلام ليعيش العالم بمختلف الوانه وأجناسه في سلام".
وبرأي العبد الله أن "أدب محفوظ هو ثوب روائي ناقش فيه الفلسفات وسط التاريخ الحي للمجتمع، وليس داخل عالم التجريد النظري، ولذلك تفاعل العالم مع مع أعماله، فهو قدم أدبا بلغة حداثية وببعد إنساني وجودي، اعتمد مبدأ التشكيك في مجتمع إسلامي، ومثل هذا النوع من الكتابة يتلقفه الغرب بسهولة".
ويروي العبد الله حادثة يعتبرها طريفة للتدليل على واقع علاقة محفوظ النقدية بنظام عبد الناصر، حيث حملت رواياته لاسيما "الكرنك"، انتقادات غير مباشرة للسلطة البوليسية، مشيرا إلى أنه عندما كان محفوظ موظفا في جريدة "الأهرام"، التي كان رئيس تحريرها الصحافي والكاتب المشهور محمد حسنين هيكل، زار عبد الناصر الجريدة، ومر برفقة هيكل على مكتب محفوظ، فسأل الرئيس المصري الروائي: "فينك.. فين القصص الحلوة الجميلة"، فرد هيكل: "لو ينشر بالوقت ده.. كان خش السجن"، فأجاب عبد الناصر: "ليس هو من يدخل الى السجن وإنما رئيس التحرير (في إشارة الى هيكل)".
 
محفوظ المحب للحياة
 
صحيح أن نجيب محفوظ كان يبدو إنه يعيش يومياته ضمن نظام حياة صارم، لكنه كان محبا للحياة والموسيقى والمسرح والسينما، إذ يروي محفوظ أنه نتيجة لحبه السينما قرر إعادة أحد مشاهد الأفلام في المنزل، فنادي على الخادمة وأخذها إلى المطبخ لتلعب دور المريضة ويمثل أخوه دور ولدها، وبعد أن كشف عليها قال لها: "يلزمك عملية جراحية"، وأمرها بالاستلقاء على "ترابيزة المطبخ"، وأمسك بالسكين وشَرَّط بها جسد الفتاة، ليصرخ أخوه وتصرخ الخادمة مع ظهور الدماء وتثور والدته ثورة كبيرة.
بعد لقائه بالمخرج صلاح أبو سيف الذي توسم في محفوظ القدرة على كتابة السيناريو وساعده، دخل محفوظ عالم السينما. وأبو سيف هو الذي طلب منه كتابة سيناريوهات لأفلامه، ودخوله هذا الميدان ساعده ماديا على مجابهة الضغوط المالية وبالتالي الراحة في الكتابة الأدبية.
كان معجبا بمسرح نجيب الريحاني ومواظبا على حضور أعماله، كذلك كان لاعب كرة قدم في فريق المدرسة الثانوية، إذ تشجع على اللعب بعد مشاهدته مباراة هزم فيها فريق مصري فريقا إنكليزيا.
في حوار مع الناقد رجاء النقاش، يروي محفوظ إنه جابه مشكلتين في سن المراهقة، الأولى هي إدمانه التردد على بيوت البغاء في "كلوت بك". حيث يقول: "خشيت على نفسي من الإصابة بأحد الأمراض التناسلية، ولم ينقذني إلا كتاب لسلامة موسى في كيفية الوقاية من هذه الأمراض". أما المشكلة الأخرى فهي إدمانه للعب القمار في إجازة الصيف، ولم ينقذه منها سوى قوة الإرادة وحب القراءة والاطلاع.
ويشير محفوظ إنه لم يجرب "المخدرات كالهيروين والكوكايين بسبب زيارته في مراهقته لمتحف فؤاد الصحي، والذي شاهد فيه صورًا لضحايا المخدرات"، لكنه دافع عن تناول الحشيشة، دون أن يقر بأنه جربها أو أدمن عليها في حواره مع رجاء النقاش، إذ قال: "كان الحشيش للشعب المصري نعم الصديق، لأنه خفف عن الناس المرارة التي يعيشونها في نهارهم، وكان بمثابة المسكن للأوجاع في الليل. وساعد على انتشار الحشيش بين جماهير الشعب خاصة الطبقات الفقيرة، أنهم لا ينظرون إليه نظرة التحريم الديني التي يرونها في الخمر. فالإنسان المصري لديه استعداد لأن يدخن الحشيش ولكن لا يتناول البيرة مثلًا، رغم أنها أخف أنواع الخمور، وذلك لاعتقاده أنه لا يوجد نص ديني قاطع يحرّم الحشيش بالتحديد".
ويروى أن نشر روايته "القاهرة الجديدة" تسبب في انزعاج كبير في وزارة الأوقاف التي كان يعمل بها محفوظ سكرتيرًا للوزير، ووصل الأمر إلى تحويله للتحقيق، وحقق معه الشيخ أحمد حسين شقيق الأديب طه حسين، ولكي يشرح له محفوظ الموقف قال له: "هذه رواية مثل التي علمها لنا أخوك طه حسين"، ليقول الشيخ: "كويس، أنا تفهمت الوضع وسأشرحه لهم"، ثم قال: "لماذا تكتب عن فضائح الباشوات وتعرض نفسك للمشاكل؟ أكتب عن الحب أفضل وأكثر أمنًا".
لم تخل فترة حكم السادات من خلافات بينه وبين محفوظ، ففي مقال له ب"الأهرام" سخر محفوظ من فكرة منح درجة الدكتوراه الفخرية للفنانين، "فعبد الوهاب ليس في حاجة إلى دكتوراه، وموسيقاه لن تزيد قيمتها برتبة لواء". فغضب السادات وقال لمن حوله بطريقته العفوية: "طيب هو مش هياخدها".
كثيرة هي الأمور التي يمكن أن يتم تناولها في حياة نجيب محفوظ الغنية والواسعة الآفاق، فلا تكفي صفحات الجرائد والمقالات للإحاطة بكل ما يمكن أن يكتب عن هذا الأديب الذي نال جائزة نوبل دون أن يسعى إليها، إذ كان نائما في سريره حين أخبرته زوجته بذلك ولم يذهب لاستلامها بل أرسل ابنتيه الى الحفل السويدي.
 
مؤطر 1: أبرز الروايات
 
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة "الرسالة". في 1939، نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر "كفاح طيبة" و"رادوبيس" منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
بدءاً من 1945 بدأ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية "القاهرة الجديدة"، ثم "خان الخليلي" و"زقاق المدق".
جرب الواقعية النفسية في رواية "السراب"، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع "بداية ونهاية" وثلاثية "القاهرة".
اتجه "إلى الرمزية في رواياته "الشحاذ"، و"أولاد حارتنا" التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. وفي مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي اتجه إلى مفاهيم جديدة، كالكتابة على حدود الفنتازيا، كما في روايته "الحرافيش"، و"ليالي ألف ليلة"، وكتابة البوح الصوفي والأحلام، كما في كتابيه "أصداء السيرة الذاتية" و"أحلام فترة النقاهة".
 
مؤطر 2: جوائز
 
نال نجيب محفوظ الجوائز الآتية:
جائزة قوت القلوب الدمرداشية - رادوبيس - :1943 جائزة وزارة المعارف - كفاح طيبة – 1944، جائزة مجمع اللغة العربية - خان الخليلي – 1946، جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين – 1957، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى – 1962، جائزة الدولة التقديرية في الآداب – 1968، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى – 1972، جائزة نوبل للآداب - 1988 ، قلادة النيل العظمى - 1988، جائزه كفافيس 2000.
 
مؤطر 3: نجيب محفوظ في السينما
 
من روايات نجيب محفوظ التي تحولت أعمالا سينمائية: بداية و نهاية – 1960، اللص و الكلاب – 1962، زقاق المدق – 1963، بين القصرين – 1964، الطريق – 1964، خان الخليلى – 1966، القاهرة 30 (عن رواية القاهرة الجديدة) - السكرية 1966، قصر الشوق – 1967، السمان و الخريف – 1967، الفتوة، فتوات بولاق، الشحات، ميرامار – 1968، ثلاث قصص (من مجموعة دنيا الله) – 1968، السراب – 1970، ثرثرة فوق النيل – 1971، صور ممنوعة (من مجموعة خمارة القط الاسود) – 1972، المرايا، عصر الحب، الحب تحت المطر – 1973، الكرنك، حكايات حارتنا – 1975، قلب الليل – 1975، حضرة المحترم – 1975، الجوع، أصدقاء الشيطان، اهل القمة، الحرافيش، الحب فوق هضبة الهرم، المطارد، الشيطان يعظ، التوت والنبوت.