جانب من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أصحاب النقل الطرقي والسياحي بالبيضاء صباح اليوم
أصحاب شركات النقل الطرقي: قطاعنا مشلول وحقنا في الدعم تفرق بين وزارتي النقل والسياحة
الكاتب :
"الغد 24"
نظم أصحاب شركات النقل الطرقي والسياحي وقفة احتجاجية، صباح اليوم في الدارالبيضاء، للتنديد بما أسموه الشلل الذي ضرب قطاع السياحة والنقل منذ ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي.
وقال علي عقاري، رئيس المكتب الجهوي للفيدرالية الوطنية للنقل الطرقي والسياحي بالمغرب بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لـ"الغد 24"، أن هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية جاءت بعد عدة وقفات ومراسلات واجتماعات آخرها مع عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.
وأضاف عقاري أن مهنيي النقل الطرقي والسياحي لم يجدوا أذانا صاغية لطلباتهم ومشاكلهم، المتمثلة في تراكم القروض البنكية بعدما استعصى عليهم سدادها في وقتها، ولهذا فهم يطالبون بتأجيل سدادها، وكذا دعم السائقين في القطاع غير المهيكل من النقل الطرقي.
وتابع موضحا أن دفتر التحملات الذي فرضته وزارة النقل بشكل أحادي من قبل وزير النقل دون استشارة المهنيين، كان له الأثر السلبي، على قطاع النقل الطرقي والسياحي بشكل عام.
وأضاف المتحدث ذاته أن قطاع السياحة مشلول منذ بداية كوفيد 19، ومع ذلك فوزارتي السياحة والنقل، باعتبارهما الوزارتين المشرفتين على قطاع النقل الطرقي والسياحي، لم تهتما لمشاكل أصحاب النقل، في الوقت الذي قدمتا فيه حلولا لمشاكل أصحاب الفنادق والمطاعم ووكالات الأسفار.
وأردف رئيس المكتب الجهوي للفيدرالية الوطنية للنقل الطرقي والسياحي بالمغرب بجهة الدار البيضاء سطات، في التصريح ذاته، أن عددا كبيرا من السائقين في عطالة ويجدون صعوبة في إعالة أسرهم، كما أن أصحاب شركات النقل يعانون الأمرين لتوفير الأجور لمستخدميهم.