للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تعافي الحالة الماكرواقتصادية لبلادنا يظل هشًا في سياق يتسم بالعديد من أوجه اللايقين والمخاطر، مثل: تفاقم الاضطرابات في القطاع المالي، وزيادة تكلفة القروض بعد اعتماد سياسات نقدية مقيدة، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وتواصل التضخم بمعدلات عالية نسبيًا، واستمرار الحرب في أوكرانيا
تغطي احتياطيات البلاد من العملة الصعبة ما يقارب 6 أشهر من الواردات، ما يعزز الأداء الجيد لعملتنا الوطنية. بينما لا تزال قضية المديونية مصدر قلق. إذ سترتفع نسبة الدين الخارجي للخزينة إلى 18.6% من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2023 بدلاً من 15.9% بين سنتي 2019 و2022
يجب إعداد قانون المالية، من خلال وضع الإشكالية بكل تعقيداتها على الطاولة، عبر إثارة السؤال الاقتصادي والمسألة الاجتماعية والبيئية في نفس الوقت. أما الاهتمام بالإطار الماكرواقتصادي فقط، فهو يندرج ضمن رؤية نيوليبرالية عقيمة اقتصاديًا وخطيرة اجتماعيًا