للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
من أسباب تباطؤ النمو الاقتصادي، هناك ضعف النمو في الأنشطة الثانوية، وانخفاض نشاط التعدين، والركود في قطاع البناء، واستمرار الظروف المناخية غير المواتية. وعموما، فإن أنشطة القطاع الثالث هي التي تقود النمو، مما يؤشر على هشاشة الاقتصاد وعدم استقرار الشغل
خلال الفصل الأول من سنة 2023، تحسنت القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 2.1%، وحققت أنشطة القطاع الثالث الأفضلية، ولاسيما السياحة والنقل، فيما واصل قطاع الصيد البحري منحاه التنازلي بانخفاض قيمته المضافة بنسبة 11.8%، كما واصل قطاع البناء تدحرجه إلى الأسفل
الوضع لا يبدو جيدًا. الظرفية صعبة بالتأكيد، لكنها غير ميؤوس منها. شريطة أن يغتنم المسؤولون جميع الفرص المتاحة. إذ يمكن أن تكون الأزمات مفيدة عندما نجعلها فرصة لمراجعة الخيارات التي أظهرت محدوديتها والقيام بالإصلاحات اللازمة لوضع اقتصادنا على سكة النمو المستدام
المقال الموالي