للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
بالعودة إلى البرنامج الحكومي، نجد أن الدولة الاجتماعية هي في حدها الأدنى: تتجاوز الحماية الاجتماعية، ولكن دون المستوى المنصوص عليه في التعريف الموسع، إذ يتم تجاهل مجال السياسات العمومية. وهو ما يجعلنا نؤكد أن بلادنا لم تتجاوز بعد منطق الدولة الحامية، وهو ما يشكل خطأ سياسيا فادحا
الدولة الاجتماعية لا يمكن أن تكون الآلة الطيعة لمصالح الطبقة المهيمنة، أو عكازا للرأسمال، ودولة للاحتكارات أو "مجلس إدارة" للبرجوازية، كما عبر عن ذلك كارل ماركس. إنها أيضا وبصفة أقوى تعبير للتناقض الرئيسي بين تشريك القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج الرأسمالية
لا وجود لدولة الحق والقانون دون الأجرأة الفعلية لمبدأ تكافؤ المواطنين أمام القانون. فغالبا ما يتم الحديث عن تكافؤ الفرص، لكن الأمور تسير بشكل مغاير في الواقع. وما الفضيحة التي صاحبت مباراة الولوج إلى ممارسة مهنة المحاماة إلا مثال حي عن هذا التناقض