للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
في أقصى انحسار سيطرة الإسلام السياسي على وعي الجماهير يمر إلى فاشيته الدفينة بالهجوم على متظاهرات ومتظاهرين من أجل تحسين أوضاعهم (حالة حزب الله اللبناني والعراقي...)
تصبح مفاهيم من قبيل "الإنصاف والمصالحة" و"جبر الضرر" بعد إخراجها من سياقها مشانق لاغتيال الخصم والعدو والنقيض ولو في الأحلام المريضة (حالة حزب العدالة والتنمية المغرب)
يخوض الإسلام السياسي الحرب الكلامية على "الآخر" بالأسلحة الفتاكة بتخوين وتمريغ سمعة "الآخر" أمام "الشعب" وفي نفس الآن يتخابر مع أصحاب السلطة من أجل التموقع
وكانت النتيجة هو الوضع الآن في لبنان والمتجسد في المواجهة اليومية لميليشيات "حزب الله" للبنانيات وللبنانيين المطالبين بأبسط شروط العيش الكريم في دولة غير فاشلة