للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
وضعية سوق الشغل، خلال الفصل الثاني من 2021، لا تدعو إلى الاطمئنان، وأغلب القطاعات لم تتمكن بعد من الرجوع إلى مستوى 2019، رغم وجود نفس المميزات لسوق الشغل: + معدل النشاط والتشغيل غير كافٍ + هيمنة العاملين بدون تكوين أو دبلوم + بطالة هيكلية تمس بالخصوص شباب خريج الجامعات + تفاقم ظاهرة الشغل غير المؤدى عنه
تؤكد المعطيات المتوفرة الطابعَ المشوه للرأسمالية المغربية: عالم قروي ناقص التجهيز وعالم حضري تغلب عليه الأنشطة المعاشية. ويؤكد أنه ما بين الفصل الثاني من 2020 ونفس الفترة لسنة 2021، فقدت الصناعة 53000 منصب شغل، مقابل فقدان 69000 خلال 2020 وخلق 32000 منصب سنويا في المتوسط
يتضح في نهاية المطاف أن مشكل التشغيل مازال قائماً بالكامل. ولا يمكن أن يكون غير ذلك في غياب الاعتناء بهذه المسألة وإعطائها الأهمية التي تستحق في إعداد وتطبيق السياسات العمومية. فالتغلب على مشكل البطالة وخلق فرص شغل لائقة وبأعداد كافية، يتطلبان توفير الإمكانيات والإرادة. وفي حالة المغرب هذان الشرطان غائبان
المقال السابق
المقال الموالي