للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
يوجد المغرب على عتبة عُبورِ خطوة مهمة نحو تقنين القنب الهندي ليتموقع في الدينامية الدولية، إذ بادر حوالي 50 بلداً، من مختلف القارات، إلى تقنين هذه النبتة. كما أن اللجنة الدولية للمخدرات التابعة لهيئة الأمم المتحدة قررت الاعتراف بالمنفعة الطبية والعلاجية لهذه المادة
ينبغي التوضيح أن مشروع تقنين القنب الهندي لا يتعلق البتة بشرعنة كاملة، كما يحاول بعض الديماغوجيين تقديم ذلك، إذ يتعلق بالاستعمالات المشروعة دون غيرها، والهدف يكمن في الانتقال إلى وضعية تأطير هذا النشاط في مجالات ذات نفع أكيد، صناعيا وصحيا، فضلا عن حماية المزارعين من الشبكات المافيوزية
على صعيد المردود المالي، يتضح من بعض المصادر، ولو أنها قديمة نسبياً، أن عائدات المُزارعين تُقدر بنحو ملياريْ درهم (أي دخل متوسط سنوي يُقدر بـ20 ألف درهم لكل مُزارع). في حين تُقدر المبالغ التي يستحوذ عليها الأباطرة والوسطاء، مغاربة وأجانب، بحواليْ 12 مليار دولار، أي 54 مرة مُضاعفة مما يجنيه المزارعون البسطاء!!
حتى نكون أكثر وُضوحاً: فكل الذين يصطفون اليوم ضد مشروع القانون المعروض على النقاش لا يضعون أنفسهم ضد التقدم البشري فحسب. لكنهم، وذلك أشد خطورةً، يُدافعون موضوعياً على مصالح تجار المخدرات
المقال السابق
المقال الموالي