للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إذا كان هناك من درس يتوجب استخلاصه من التجارب التنموية فهو الآتي: الأمم المتطورة التي اندمجت بنجاح في السوق الدولي هي بالضبط تلك التي استطاعت أن تطور سوقها الداخلي وأن تثمن طاقاتها الوطنية من خلال تعبئة وسائلها الذاتية
توسيع السوق الوطني لم يكن أمرًا مستحيلا، إذ كان يكفي القيامُ بإصلاحٍ زراعي وتحويل العالم القروي وتطويرُ العمل المأجور وتوزيعٌ عادل للمداخيل بين الرأسمال والعمل. إلا أن مثل هكذا إصلاحات اصطدمت بمعوقاتٍ سياسيةٍ وقفت وراءها مصالحٌ طبقية
تعتمد صادراتنا بشكل كبير على الواردات وتتجاوز أحيانا 50%، وبعبارة أخرى حينما نُصَــدِّرُ مُـنـتَجًـا قيمته 100 دولار مثلا فإننا نستورد قبليا ما قيمته 50 دولارا لأجل التمكن من إنتاجه! وهذا ما يُضعف القيمة المضافة الوطنية ويحد من الربح الذي يجنيه المغرب ويسبب تسريبات نحو الخارج
المقال السابق
المقال الموالي