سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة
أمزازي يشكر كل المتدخلين في إنجاح الموسم الدراسي وينوّه بربح رهان ضمان مصداقية شهادة البكالوريا
الكاتب :
الغد 24
وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، رسالة شكر وتقدير إلى كل المساهمين في مختلف محطات الموسم الدراسي 2019-2020.
وقال أمزازي، في رسالته، إنه سعيد بالنتائج النهائية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا بدورتيه والتي سجلت نسبة نجاح بلغت 79.62 في المائة بزيادة بلغت 1.66 نقطة مائوية مقارنة مع دورة 2019، مضيفا أنه يتقدم بالشكر لكل نساء ورجال التربية والتكوين باختلاف مواقعهم وإلى كل المتدخلين والمساهمين سواء في عملية "التعليم عن بعد" أو في تنظيم الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، على المجهودات الكبيرة والنوعية المعهودة فيهم دائما والتي أكدوها هذه السنة في مبادرات تربوية هادفة وتضحيات مشرفة هانت بفضلها كل الرهانات والتحديات الاستثنائية وغير المسبوقة التي واجهت منظومتنا التربوية في سياق الوضعية التي عاشها المغرب كباقي بلدان العالم نتيجة جائحة كورونا.
وخص أمزازي عدة جهات ساهمت في إنجاح الموسم الدراسي 2019-2020، والذي مر في ظروف استثنائية منها، الأستاذات والأساتذة، على مساهمتهم في ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال تمكين التلميذات والتلاميذ من تعليم عن بعد، وهيئة التأطير والمراقبة التربوية، على مواكبتهم المتواصلة لجميع الترتيبات وتأطيرهم للإجراءات المصاحبة لإعداد المضامين الرقمية والحصص المصورة الموجهة للمتعلمين عبر المنصات الإلكترونية والقنوات التلفزية ومختلف الوسائط المستعملة، وأطر الإدارة التربوية على انخراطهم الفعال وحرصهم الشديد على تنزيل التوجهات التربوية وتحقيق الغايات المنشودة منها، ومسؤولي وأطر وموظفي الإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الاقليمية ومراكز التكوين على المجهودات التي بذلوها من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ورفع تحدي تنظيم الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، ثم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على انخراطهم الفعال وتعبئتهم الشاملة من أجل إنجاح عملية التعليم عن بعد واستحقاق البكالوريا.
وفي هذا الصدد أكد الوزير على الدور المحوري الذي لعبته الأسر في مواكبة أبنائها وبناتها وتيسير الشروط والظروف الملائمة داخل البيت وتوفير الإمكانات والآليات اللازمة لمتابعة دروسهم بشكل جيد والاستعداد للامتحانات بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا.
من جهة ثانية جدد أمزازي شكره للقطاعات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية والمجالس المنتخبة، التي دعمت جهود وزارته وكذا للمؤسسات الشريكة ولوسائل الإعلام ولكل من ساهم من قريب أو بعيد مركزيا وجهويا وإقليميا في إنجاح تجربة "التعليم عن بعد".
وأضاف أن المغرب كسب رهان ضمان مصداقية شهادة البكالوريا والحفاظ على قيمتها، داعيا الجميع إلى الحفاظ على نفس التعبئة والانخراط والتشبث بنفس الروح ، استعدادا للدخول المدرسي المقبل.