إصدار جديد للباحث مصطفى عنترة.. "المسألة الأمازيغية بالمغرب.. من المأسسة إلى الدسترة"
الكاتب :
"الغد 24"
صدر حديثاً للإعلامي والكاتب والباحث والناشط المدني مصطفى عنترة كتاب جديد تحت عنوان "المسألة الأمازيغية بالمغرب... من المأسسة إلى الدسترة"، أشرف على تقديمه الدكتور عبد اللطيف أكنوش أستاذ العلوم السياسية بجامعات مغربية وفرنسية، وأبدع صورة غلافه الفنان التشكيلي المتميز رشيد باخوز.
وجاء في تدوينة تعريفية بالكتاب في الصفحة الرسمية للزميل والصديق مصطفى عنترة:
"يتناول الكتاب مجمل التحولات السياسية والدستورية والثقافية والمؤسساتية التي عرفتها المسألة الأمازيغية طيلة العقدين الاخيرين، من محطة الخطاب الملكي التاريخي بأجدير سنة 2001، إلى إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مرورا بمحطة دسترة الأمازيغية كلغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية، والمصادقة على القانونين التنظيمين المتعلقين بالأمازيغية المتضمنين في الفصل الخامس من الدستور، وانتهاء بوضع الحكومة للمخطط المندمج لإدماج الأمازيغية وصندوق دعم الأمازيغية 2021-2026، وما شهدته هذه المحطات جميعها من نقاشات مثمرة وساخنة داخل الساحة الوطنية شملت كذلك المقاربة التي اعتمدتها الدولة لمعالجة ملف الأمازيغية، وإعادة الاعتبار لها كلغة وثقافة وهوية وحضارة وتاريخ، واحلالها المكانة الطبيعية داخل مؤسسات الدولة والمجتمع.
نتمنى أن يساهم هذا الكتاب في تعزيز الحوار حول مجمل هذه التحولات النوعية التي همت أحد الاوراش الإصلاحية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في إطار المصالحة الشاملة وضمها إلى المشروع الديمقراطي الحداثي، الذي نادى به، والتي تحتاج منا جميعا اليوم ان نضعها تحت مجهر الدراسة والتقييم".
يشار إلى أن مصطفى عنترة من الإعلاميين المغاربة المتميزين، اشتغل في العديد من المنابر الصحفية كرئيس تحرير وكصحافي وككاتب رأي، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وناشط في عدد من هيئات المجتمع المدني، وباحث متخصص في المسألة الأمازيغية وفي قضايا التعدد اللغوي والتنوع الثقافي في المغرب وشمال أفريقيا...
ويعتبر الإصدار الجديد هو الكتاب الثالث لمصطفى عنترة، بعد كتابيه "الأمازيغية وأسئلة المغرب الراهن"، و"المسألة الأمازيغية بالمغرب: قراءة في مسار التحول من الثقافي إلى السياسي"...