النجمة الأمريكية شارون ستون تسلم السعفة الذهبية للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو
القائمة الكاملة لجوائز "مهرجان كان".. المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو تفوز بجائزة السعفة الذهبية
الكاتب :
"الغد 24"
فازت المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها "تيتان" (Titane)، لتصبح ثاني امرأة تحصل على الجائزة في تاريخ المهرجان، بعد 28 عاما من منحها لجين كامبيون، سنة 1993، عن فيلمها "ذو بيانو" (The Piano).
وكشفت زلّة لسان المخرج سبايك لي، الذي يترأس لجنة التحكيم، والذي كان يُفترض أن يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل ممثل، عن فوز "تيتان" في وقت مبكر خلال الحفل الختامي للدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، مساء أمس السبت 17 يوليوز 2021، قبل إعلان النتائج النهائية.
وعندما حان وقت إعلان جائزة السعفة الذهبية، اعتذر المخرج الأمريكي سبايك لي عن "الفوضى"، التى سببها سابقا، وأعلنت النجمة الأمريكية شارون ستون فوز المخرجة الفرنسية، وسلمتها الجائزة على المسرح.
ويبعث المهرجان السينمائي العالمي رسالة انفتاح كبرى من خلال تقديم مكافأته الأبرز للمخرجة البالغة 37 عاما، أصغر المتنافسين في المسابقة الرسمية وإحدى النساء الأربع الوحيدات في المنافسة. ويكرّم المهرجان بذلك مخرجة تميزت بأسلوبها الصادم ذي التوجهات النسوية.
ويتسم الفيلم الفائز هذا العام، وهو من بطولة أغات روسيل والممثل الفرنسي فنسان لاندون، بأسلوب ينطوي على أكبر قدر من العنف والسوداوية بين الأعمال التي شاركت في المنافسة هذا العام.
وقالت جوليا دوكورنو لوكالة الأنباء الفرنسية خلال المهرجان "أحد أهدافي كان دائما إدخال (الأفلام الغريبة) إلى مهرجانات تتوجّه للعامة لوقف نبذ أحد أقسام الإنتاج الفرنسي" في مجال السينما.
وأشارت المخرجة إلى أن نوع الأفلام التي تقدمها "يتيح التطرق إلى الفرد والخوض بعمق في مخاوفنا ورغباتنا".
يبدأ فيلم "تيتان" بحادث سيارة تتعرض له أليكسيا، الشخصية الرئيسية في العمل، خلال طفولتها فيما كان والدها خلف المقود. وهي كادت أن تموت لولا صفيحة من التيتانيوم أُدخلت إلى دماغها.
ويصور الفيلم البطلة في أولى سنوات الشباب، وتؤدي دورها الممثلة المبتدئة أغات روسيل التي حصد أداؤها ثناء كبيرا من النقاد. وتعيش الفتاة الصغيرة بجسد تسكنه كتلة معدنية تنمو في بطنها.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتي أفضل أداء تمثيلي إلى ممثل وممثلة في الثلاثينيات من العمر...
على الجانب النسائي، فازت النرويجية رينات رينسفي (33 عاما) بالجائزة عن دورها في فيلم "أسوأ شخص في العالم" للنرويجي يواكيم ترايير، حيث تؤدي دور شابة تبحث عن ذاتها.
أما على صعيد الممثلين الذكور، فقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل للأمريكي كاليب لاندري جونز (31 عاما) عن أدائه في فيلم "نيترام" الذي يجسد فيه دور شاب يعاني اضطراب الشخصية الحدية، ويستعد لارتكاب إحدى أفظع جرائم القتل الجماعي في تاريخ أستراليا.
وتَشاركَ مخرجان بالتساوي الجائزة الكبرى من لجنة التحكيم، وهما الفنلندي يوهو كووسمانن والإيراني أصغر فرهادي الذي دعا في كلمة له من على مسرح الحفلة الختامية للمهرجان إلى "تعزيز الوعي" في بلاده.
وشكلت الحفلة الختامية مناسبة لمنح سعفة فخرية للمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو الذي قدم فيلما وثائقيا شخصيا للغاية بعنوان "ماركس يمكن أن ينتظر"، بعد خمسة عقود من العمل الملتزم، لم يتوان فيها عن انتقاد المؤسسات العسكرية والدينية.
وفي ما يلي اللائحة الكاملة لجوائز الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي: