الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الفقيد مولاي رشيد السملالي (بالأزرق على اليسار) وإلى جانبه أحد رفاقه محمد كَزَما

رحيل المناضل الخلوق مولاي رشيد السملالي

 
علمنا، بمزيد من الحزن والأسى، بنبأ وفاة المناضل الخلوق مولاي رشيد السملالي، بعد مرض عضال، لم ينفع فيه علاج...

وكان مولاي رشيد السملالي أحد المناضلين الأحرار والأبرار، التحق بمنظمة العمل  الديمقراطي الشعبي بأسفي، منذ تأسيسها في صيف 1983، وكان من أوائل الأطر التي اشتغلت وناضلت في ماروك فوسفور، تلك المؤسسة الفوسفاطية التي عُرفت بالتضييق على العمل النقابي، ومع ذلك كان المناضل الراحل يتحمل، بكل شموخ وإصرار وإقدام، هذه المسؤولية المحفوفة بالمخاطر (اعتقال، عقوبات إدارية، طرد من العمل...)، إلى جانب ثلة من المناضلين الديمقراطيين في هذا القطاع، من أجل الرفع من وعي العمال لينتظموا في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دفاعا عن حقهم النقابي وتحقيقا لملفهم المطلبي...

وظل الراحل مولاي رشيد السملالي عضوا نشيطا في المنظمة، إلى أن انتقل في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، إلى مدينة الجديدة، حيث واصل نضاله النقابي، إذ تبوأ قيادة عملية تصحيحية نقابية ليصبح عضوا في المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للفوسفاطيين...

عُرف الراحل بحسن الخلق وبطبعه المرح وكان محبوبا من قبل جميع معارفه، مما خلّفت وفاته موجة كبيرة من الحزن والألم...

وبهذه المناسبة الأليمة، تتوجه هيئة تحرير "الغد 24" بأحر التعازي وأعمق المواساة إلى عائلته الصغيرة، وكافة رفاقه وزملائه، متنين للفقيد الرحمة والرضوان ولذويه ورفاقه وأحبائه الصبر والسلوان...