للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إذا كان الوزير الملياردير عزيز أخنوش يعرف كيف ومن أين يأتي بالمال ليطبق كل تلك الوعود الكاذبة، فما الذي منعه، هو وحزبه، من أن يُخرج "عصاه السحرية" منذ 14 سنة، ويقترح كل تلك الوعود على رؤسائه في الحكومات الثلاث، الذين تفنن في محاربتهم، وعلى ملكه محمد السادس؟
لن يخدعنا السي عزيز أخنوش عندما يردد أن الثراء الفاحش الذي ينعم به هو بسبب إرث ورثه فقط، بل الحقيقة إن "النفوذ المشبوه" هو من رزقه بغير حساب، وإلاّ فلْيُطلعنا على أرباح شركاته قبل تاريخ 08 أكتوبر 2007، الذي أصبح فيه وزيراً، لنفهم سرعة وتيرة تصاعد ثروته، بعد أن أصبح وزيراً و"صديقًا مزوراً للملك"
لا أعتقد أننا سننتهي من الاتهامات الكثيرة للوزير الملياردير عزيز أخنوش، التي أسالت الكثير من المداد، ودفعت السواد الأعظم من المغاربة ليطعنوا في ذمته المالية والأخلاقية، إلى درجة أن أعلنوا عليه حرب مقاطعة منتوجاته، ومازالت آثار الحرب عليه مستعرة لم تنتهِ بعد