فعاليات قنيطرية تستنكر رفض انخراطها في "الكاك" والوزير الرباح في قفص الاتهام
الكاتب :
"الغد 24"
استنكرت "الإطارات الجمعوية الكبرى"، الإقصاء "الممنهج"، الذي تعرضت له من طرف المكتب المسير للنادي القنيطري لكرة القدم، حين تقدمت بطلب الانخراط في النادي.
وكانت "الإطارات الجمعوية الكبرى"، التي تمثل مدينة القنيطرة، عقدت، يوم السبت 4 يوليوز الحالي، اجتماعا مع المكتب المسير للفريق، بحضور ثلة من اللاعبين الدوليين السابقين، من أجل تقديم لائحة أسماء رُشحت للانخراط في الفريق، غير أن المكتب المسير للأخير برئاسة نور الدين الحلوي، أغلق باب الانخراط في وجهها.
واعترت الإطارات الجمعوية ذاتها أنها تعرضت لـ"إقصاء مقصود" من المكتب المسير، الذي قالت إنه يحاول إقصاء كفاءات في المدينة مستعدة لدعم الفريق ماديا ومعنويا وتقنيا، مشيرة إلى النادي يعيش "وضعا متأزما نتيجة سوء التدبير المالي والإداري".
واستنكرت الإطارات ذاتها ما اعتبرته "إقصاء المنعشين العقاريين والكفاءات العليا بالمدينة"، معتبرة أن مدينة القنيطرة "تعرضت لإهانة" من طرف الرئيس نور الدين الحلوي في إحدى الندوات الصحفية.
ودعت الإطارات ذاتها عامل إقليم القنيطرة إلى "التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، وفتح تحقيق معمق حول كل الاحتلالات المحتملة".
وحسب ما أسرت به بعض المصادر القنيطرية لموقع "الغد24"، فإن مجموعة من أعضاء المكتب المسير للفريق، وعلى رأسهم الرئيس نور الدين الحلوي، من المقربين لعزيز الرباح، رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، والذي يعمل، تقول المصادر ذاتها، على استغلال اسم الفريق لأغراض سياسية من خلال إضعافه في الفترة الحالية، لكي يظهر الرباح في الواجهة الموسم المقبل كمنقذ.
وكان جمهور فريق النادي القنيطري، ممثلا في إلترا "حلالة بويز"، هاجم عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عقب هزيمة الفريق أمام "شباب بنجرير" في الرابع من شهر يناير الماضي، برسم الجولة 15 من الدوري الوطني الثاني.
وطالبت إلترا "حلالة بويز" من عزيز الرباح بالابتعاد عن الفريق، متهمة إياه بـ"التحكم في النادي من خلف الستار"، ورددت شعار "مابغينا والو... الرباح يمشي فحالو".