الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

هكذا جرى اعتقال شفيق العمراني أحد المحميين المغاربة بالأجانب والمرتزق المتخصص في شتم المغرب

 
جلال مدني
 
خرج شفيق العمراني، أحد المغاربة المحميين بالأجانب، والمعروف باسم "عروبي في الميريكان"، والمرتزق المتخصص في شتم المغرب والمؤسسات المغربية ورفيق الإرهابي محمد حاجب، أول أمس السبت 6 فبراير 2021، بفيديو يتحدى المغرب ومؤسساته وهو يعلن أنه سيأخذ طائرة تقلع من مطار شارلوا في بروكسيل إلى مطار الرباط سلا، وما إن حط رجليه القذرتين على أرض المغرب حتى اعتقلته عناصر الشرطة القضائية.
وظهرت في الآونة الأخيرة فئة من المغاربة المحميين، الذين يستأسدون على مؤسسات المغرب بجنسياتهم الأجنبية، من قبيل هذا المرتزق، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ورفيقه في الارتزاق محمد حاجب، الإرهابي، الذي يحمل الجنسية الألمانية، ينشرون فيديوهات منتظمة يركبون على قضايا داخلية لاستعمالها في الشتم القذر، ضد مؤسسات البلاد، في عملية استهتار إجرامية، لا يمكن أن تمر دون عقاب، وكان في اعتقاد المرتزق شفيق العمراني أن جنسيته الأمريكية ستحميه من الاعتقال لمحاكمته على جرائمه ضد الوطن، وما إن وضع رجليه القذرتين على أرض المغرب لتدنيسها بارتزاقه القذر حتى وجد عناصر الأمن، التي اعتقلته واستجوبته في الرباط، قبل نقله إلى الدارالبيضاء، لاستكمال المساطر القانونية لمحاكمته على جرائمه...
وعلى التو، وفي عملية تنسيقية، خرج الإرهابي محمد حاجب بفيديو ينشر على الرأي العام الدولي مزاعم عن اختطاف رفيقه في الارتزاق بمجرد ما حطت طائرته في المغرب، وخرج معه شرذمة من المرتزقة يلوكون مزاعم الاختطاف، ما دعا وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، أمس الأحد، إلى تكذيب ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول اختطاف شفيق العمراني، مؤكدا أنها ادعاءات "تبقى عارية من الصحة".
وأوضح وكيل الملك، في بلاغ رسمي، أن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره لمجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين.
وأضاف البلاغ ذاته أنه، وبعد توقيفه بتاريخ 6 فبراير 2021 وإشعاره بحقوقه القانونية، تم وضعه تحت الحراسة النظرية، وأشعرت عائلته بهذا الإجراء في شخص شقيقه محمد العمراني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البحث لا يزال جاريا في مواجهته تحت إشراف النيابة العامة، في احترام تام للمساطر القانونية.