للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الإرهابي الهيش مول التريبورتور لدى القبض عليه
لرفضه "طعام الطواغيت".. وفاة الإرهابي "الهيش مول التريبورتور" الذي ذبح حارسا بالسجن
أعلنت إدارة السجن المحلي سلا 2 عن وفاة السجين (ع.ع)، المعتقل قيد حياته بهذه المؤسسة على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، على الساعة السابعة صباح اليوم السبت 26 دسمبر 2020.
وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجين المذكور "كان يمتنع عن تناول ما يُقدم له من وجبات غذائية بحجة أنها مقدمة (من طرف الطاغوت)، حيث تم إشعار النيابة العامة المختصة بهذا الامتناع في مراسلتين بتاريخ 09 و13 نوفمبر 2020، كما تم وضع المعني بالأمر تحت المراقبة الطبية بالمؤسسة"...
وأشار المصدر ذاته إلى أنه "تم نقل السجين المشار إليه إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بتاريخ 25 دجنبر 2020، حيث خضع لمجموعة من الفحوصات الطبية قبل أن يتم إرجاعه إلى المؤسسة السجنية حيث توفي صباح يومه السبت، رغم تدخل الفريق الطبي للمؤسسة وتقديم الإسعافات الضرورية له".
وخلص البلاغ إلى أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة...
يشار إلى أن الإرهابي السجين المتوفى، هو زعيم خلية تمارة الملقب باسمن "الهيش مول التريبورتور"، والذي كان ارتكب جريمة شنعاء خلال وجوده في السجن المحلي تيفلت 2، حين قام، يوم 27 أكتوبر 2020، بقتل أحد موظفي السجن بطريقة وحشية...
وكانت زوجته اعترفت، خلال استجوابها من طرف عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، أنها عاينت إقدام زوجها على جلب مواد مشبوهة خبأها بعناية في مناطق متفرقة من البيت وداخل المطبخ، وهي المواد التي حجزتها عناصر "البسيج"... وقالت، في محضر الاستماع إليها، إن زوجها استوصاها بابنتيهما خيرا، وقال إنه "يشم رائحة الجنة".
وكانت زوجته اعترفت، خلال استجوابها من طرف عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، أنها عاينت إقدام زوجها على جلب مواد مشبوهة خبأها بعناية في مناطق متفرقة من البيت وداخل المطبخ، وهي المواد التي حجزتها عناصر "البسيج"... وقالت، في محضر الاستماع إليها، إن زوجها استوصاها بابنتيهما خيرا، وقال إنه "يشم رائحة الجنة".
وكان الإرهابي الهيش مول التريبورتورأخفى قنينات "مولوتوف"، التي تحتوي على سوائل حارقة، حيث تقطن أخته بعمارة الوقاقية الرقم 89، داخل مستودع سكني لا يُستعمل، كما كان يخبئ مواد أخرى متفجرة داخل عربة "حوت بلادي"، وهي التريبورتور، الذي كان يستعمله، ويجول به بين أحياء الرباط وتمارة، محملا بتلك المواد الجاهزة للاستعمال في أي وقت في حالة اكتشاف مخططه الإرهابي، الذي كان بلغ مراحل متقدمة من التنفيذ، قبل أن يتم إحباطه بفضل اليقظة الأمنية.
