أستاذة بجهة مراكش تطالب أمزازي بإنصافها.. تدرس منذ 2019 ولم تتوصل بأجرتها لما يزيد عن 16 شهرا
الكاتب :
ازهور الامغاري
استنكرت عزيزة لغليمي، أستاذة التعليم الابتدائي بجهة مراكش_اسفي، مديرية قلعة السراغنة، وخريجة فوج 2019، عدم توصلها بمستحقاتها المالية منذ تاريخ تعيينها إلى حدود اليوم،رغم إتباعها كل الطرق القانونية لإخبار الأكاديمية المذكورة ووزارة التربية الوطنية بعدم تسوية وضعيتها.
وفي هذا الصدد، أكدت عزيزة لغليمي، في اتصال هاتفي، مع "الغد 24"، أنها لم تتوصل بمستحقاتها لما يزيد عن 16 شهرا من الخدمة، أي منذ تعيينها إلى حد كتابة هذه الأسطر، وأنها تتحمل جميع الأعباء المادية لكي تستمر في منصبها رغم البعد والمسافة الطويلة التي تقطعها يوميا لتصل إلى حجرات الدراسة بمجموعة مدارس أولاد ناصر زمران في المنطقة التي تدرس فيها.
وأضافت عزيزة، أنها وجهت عدة استفسارات لكل من المديرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش-آسفي، دون أن يتم مشكلتها المادية العالقة منذ 2019.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها راسلت سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عبر السلم الإداري، وكذا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش-آسفي ومع ذلك لم تتم تسوية وضعيتها إلى حدود الآن.
وأردفت أستاذة التعليم الابتدائي بمجموعة مدارس أولاد ناصر زمران، بجهة مراكش-آسفي، أنها اجتازت مباراة التعليم بالسلك الابتدائي بالجهة المذكورة، وتم قبولها وتلقيت تدريبها كباقي الأساتذة، بمركز تكوين الأساتذة بقلعة السراغنة، واستفادت من المنحة والحركة الانتقالية في إطار التبادل، ومع ذلك فهي لا تتوصل براتبها طول هذه الفترة.
وفي السياق ذاته، قالت الأستاذة المتضررة، أن عدم صرف مستحقاتها المادية طول هذه الفترة أثر عليها بشكل كبير على المستوى المادي والنفسي، خصوصا أنها أم لأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة وحضانة، بالإضافة أنها المعيلة الوحيدة لأسرتها، وتحتاج إلى مصاريف التنقل بين المكان الذي تقطن فيه ومجموعة مدارس أولاد ناصر زمران التي تدرس فيها.
وطالبت المتحدثة عينها،سعيد أمزازي، وزير التربية والتكوين بالتدخل لتسوية وضعيتها العالقة منذ تخرجها، موضحة أنها إذا لم حل مشكلتها ستلجأ مستقبلا إلى أشكال نضالية تصعيدية بدعم من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.