الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
النصب التذكاري للملك الراحل الحسن الثاني بمدينة أشدود

إسرائيل تطلع صحافيين مغاربة كيف واجهت كورونا وتحتفي بذكرى ميلاد الملك الراحل الحسن الثاني

 
في الوقت الذي باتت دولة الاحتلال الإسرائيلي تعد واحدة من أسوأ التجارب في مواجهة فيروس كورونا المستجد، إلى درجة أنه لأول مرة أُقحمت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في مواجهة الوباء، الذي ينتشر بشكل دراماتيكي، عمدت مصالح الحكومة الجديدة إلى اعتماد تدابير انفتاحية لمزيد من التطبيع مع المحيط، في اتجاه امتصاص بعض من الغضب المتصاعد ضد إجراءاتها الاستعمارية التوسعية، القاضية بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، المقررة خلال شهر يوليوز الجاري، وسط مباركة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 
وذكر موقع "واينت" ynet الإسرائيلي الإخباري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن بيان من وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الخارجية الإسرائيلية نظمت مؤتمرا صحفيا بطريقة "فيديو كونفرانس"، لفائدة وسائل إعلام عربية، حول طريقة مواجهة إسرائيل لفيروس كورونا. وحسب البيان، شارك في المؤتمر عشرات الصحافيين والناشطين العرب من دول عديدة، منها المغرب والسعودية والأردن ومصر والعراق واليمن والسودان وسوريا ودول الخليج...
وزاد البيان موضحا أن المشاركين أظهروا اهتماما بالتجربة الإسرائيلية، وسأل قسم منهم عن تأثير الحرارة على العدوى، وآخرون سألوا عن تطوير لقاح إسرائيلي. لكن الظاهر أن النشطاء إياهم لم يسألوا عن عدد الإصابات، التي سُجلت، أمس الأربعاء، والتي فاقت 1300 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد...
 
من جهة أخرى، وتحت عنوان "في ذكرى ولادته.. إسرائيل تخلد اسم الملك الحسن الثاني ملك المغرب الراحل بهذه الطرق”، نشرت صفحة "إسرائيل تتكلّم العربيّة" على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، وهي صفحة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية تحاول مد جسور مع الدول العربية ومحاولة استقطاب نشطاء مغاربة وعرب، (نشرت) اليوم الخميس، ما يلي: "في مثل هذا اليوم قبل 91 عاما ولد العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني. اطلق اسمه على احدى الشوارع الرئيسية في بلدة كريات عكرون في مركز إسرائيل، كما اقيم نصب لتخليد ذكراه في مدينة بيتاح تيكفا، احتفاء بفترة حكمه التي تميزت بالتسامح تجاه اليهود ومساهمته في التوسط في اتفاقية السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل. كما اقيمت أيضا حديقة لتخليد ذكراه في مدينة أشدود وممشى في مدينة كريات جات.
فلا عجب أنه عند وفاة العاهل المغربي اصدرت اسرائيل طابعا بريديا يحمل صورته وكُتب على الطابع البريدي بالعربية: "صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب". بعد إصدار الطابع البريدي سافر وزير الإعلام الإسرائيلي وعدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب وسلموا الطابع إلى نجله الملك محمد السادس في حفل رسمي. وقال مدير عام هيئة البريد الإسرائيلية آنذاك إن إصدار الطابع هو تكريم لذكرى أحد القادة البارزين في منطقتنا الذين عملوا بجد لتعزيز السلام في الشرق الأوسط".
وأردفت الصفحة المنشور بعدة صور من "تصوير: أفيشاي تايخر، بيكيويكي"