للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إريك ديبون-موريتي،وزير العدل الفرنسي، ومحمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة
قضايا الإرهاب والقاصرين المغاربة غير المرافقين تتصدر لقاء وزير العدل المغربي بعبد النباوي
دشن وزير العدل الفرنسي، إريك ديبون-موريتي، اليوم الاثنين بالرباط، زيارته الرسمية للمغرب بلقاء الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي.
وأكد المسؤول الفرنسي، خلال لقاء صحافي عقب محادثات أجراها مع رئيس النيابة العامة، أن "فرنسا والمغرب يتعاونان بشكل فعال في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضمن إطار يضم كذلك بلجيكا وإسبانيا"، داعيا إلى "العمل بشكل منسق لمكافحة هذه الظاهرة والجريمة التي يمكن أن تقوض مجتمعاتنا".
وأبرز ديبون-موريتي، الذي يحل بالمغرب في إطار أول زيارة يقوم بها على الصعيد الدولي بصفته وزيرا للعدل، أن قضية القاصرين غير المصحوبين تشكل أولوية بالنسبة للبلدين.
وعبر وزير العدل الفرنسي عن متمنياته أن يشتغل قضاة النيابة العامة الفرنسيين ونظراؤهم المغاربة "يدا في يد"، من أجل تنزيل المخطط الإجرائي المتضمن لتفاصيل عملية تدبير وضعية القاصرين غير المصحوبين بهدف حماية النظام العام والأطفال.
وكشف المسؤول الفرنسي أن المخطط الذي تحدث عنه يروم توضيح المساطر وضمان سلاسة تبادل المعلومات، بغية تمكين القضاة من اتخاذ الإجراءات الأكثر ملائمة لمصلحة الطفل، مشددا على أنه يتعين مواصلة العمل سوية لتنقيح هذه الآلية، إن اقتضت الضرورة.
بدوره عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، قال إن المناقشات مع الوزير الفرنسي همت على الخصوص قضية القاصرين المغاربة غير المصحوبين، الموجودين على التراب الفرنسي، مسجلا أن اللقاء يعكس مستوى العلاقات بين البلدين، وتم الاتفاق، حسب عبد النباوي، على توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة العدل الفرنسية ورئاسة النيابة العامة بهدف تطوير التبادل الثنائي في مجال القضاء.
