الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
المقر الرئيسي لشركة "سامير"، صورة أرشيفية

الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "سامير" تعقد سلسلة لقاءات مع قيادات الأحزاب للمطالبة باستئناف الإنتاج

أعلنت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "سامير"أنها ستعقد سلسلة لقاءات مع قيادات الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية خلال الأسبوع القادم، لمطالبتها بدعم نضالات الجبهة وتبني مشروع قانون تفويت أصول شركة سامير لفائدة الدولة المغربية ومشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات والحد من الأسعار الفاحشة في غياب متطلبات المنافسة الشريفة في القطاع الطاقي.
وأوضحت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إثر اجتماعها المنعقد الأحد 5 يوليوز 2020، في بلاغ لها، أنها قررت تنظيم ندوة حول "السيادة الطاقية للمغرب وتفويت أصول شركة "سامير" للدولة المغربية "، يوم الجمعة 17 يوليوز 2020، على الساعة السابعة مساء، عبر التناظر الرقمي بمشاركة سياسيين واقتصاديين وخبراء ومهتمين بالقضية.
وأضافت الجبهة أن دفاعها عن تأميم الشركة هو خطوة، في إطار نضالها المتواصل في سبيل المطالبة باستئناف الإنتاج الكامل بشركة "سامير" سابقا، والحد من الخسائر المتراكمة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمن الطاقي الوطني، بسبب الإغراق الممنهج في الديون وتوقف نشاطها منذ غشت 2015 وسقوطها في التصفية القضائية.
وتابع المصدر ذاته أن الإنتاج الجزئي بشركة "سامير" تسبب في الإنهاك المستمر للقدرة الشرائية للمستهلكين، من جراء الأسعار الفاحشة للمحروقات بعد تحريرها، وذلك في ظل تراجع المخزون الوطني من المواد البترولية في زمن "كورونا" والتحولات الكبيرة التي يعرفها عالم النفط والغاز واحتدام الصراع بين الاقتصادات الكبيرة، وكذا بعد العجز في التفويت القضائي لأصول شركة سامير بغاية المحافظة على التشغيل وحماية المصالح المرتبطة بها والتماطل في توقيع اتفاقية كراء الخزانات من طرف حكومة العثماني.