صورة من لقاء الكاتب الوطني للنقابة الوطنية الصحة مع ممثلي الممرضين وتقنيي الصحة بالبيضاء(صورة أرشيفية)
النقابة الوطنية للصحة العمومية تطالب بتضمين الإصابة بكورونا ضمن الأمراض المهنية وحوادث الشغل
الكاتب :
أميمة العيساوي
عبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، عن أسفها للتزايد الذي يشهده اليوم معدل الإصابات بمرض كوفيد19 في صفوف مستخدمي قطاع الصحة من أطباء وممرين وتقنيين.
وعبرت النقابة في بلاغ لها، إثر الاجتماع الذي عقده كريم بلمقدم، الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 بالمقر الوطني للنقابة بالدار البيضاء، مع ممثلي الممرضين وتقنيي الصحة المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين، (ضحايا المرسوم 2.17.535) وتقنيي الصحة لسنة 2017، وبحضور نورالدين قشقورة نائب الكاتب العام المحلي للمكتب النقابي المحلي لموظفي المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وعبد الله الزورار ومريم امفليس عن الإدارة النقابية الوطنية، عن متمنياتها بالشفاء العاجل، للأطر الصحية المصابة بفيروس كورونا و العودة السالمة لعائلاتها.
وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش)، بتضمين الإصابة بمرض كوفيد19 ضمن الأمراض المهنية وحوادث الشغل، وما يترتب عن ذلك من حقوق.
وشدد المصدر ذاته على رفض النقابة التام لتعاطي وزارة الصحة مع ملف تحفيز الأطر الصحية بكل فئاتها نظير مجهوداتهم الجبارة لمحاصرة الجائحة معتبرا مقاربتها استخفافية و جحدا بما تقدمه هاته الأطر الصامدة.
وأردف بلاغ النقابة الوطنية للصحة، أن كاتبها الوطني أكد في ذات الاجتماع، أن الحوار الاجتماعي القطاعي، توقف في اجتماع اللجنة المركزية الرابع، المنعقد يوم 25 شتنبر 2020 وذلك بعد التوافق حول النقط المطلبية ذات الأثر المالي المزمع عرضها على أنظار اجتماع اللجنة القيادية المتكونة من وزير الصحة وممثلي باقي القطاعات المعنية وكذا الكتاب الوطنيين للنقابات القطاعية في ظرف اسبوع إلى عشرة أيام.
وسجلت النقابة الوطنية للصحة العمومية، في بلاغها ما اعتبرته تلكؤ الوزارة الوصية في عقد الاجتماع و انقطاع اليات التواصل في ملفات الحوار الاجتماعي القطاعي دون تبرير أو تعليل منطقي.
وعبر المصدر ذاته، عن استنكاره الشديد لما أسماه الموسمية والمزاجية التي تطبع انعقاد جلسات الحوار الاجتماعي، لما لها من عظيم الأثر السلبي في نفوس الأطر الصحية بكل فئاتها المحبطة بسبب افاقم من حالة التوثر و الاحتقان وعدم الرضى.
وخلص بلاغ النقابة إلى التأكيد على تشبثها التام بكل النقط المطلبية التي تقدمت بها في جلسات الحوار السابقة مع مسؤولي وزارة الصحة، سواء التي تستوجب أثرا ماليا لتسويتها أو المطالب الادارية الغير المادية، مشددا أن فلسفة النقابة الوطنية للصحة العمومية، تروم مأسسة الحوار الاجتماعي القطاعي وضمان ديمومته وشموليته لكل فئات الشغيلة الصحية ووحدة مطالبه والتسوية المنشودة لها.