للأسف لم تجدها.. تعاطف كبير مع الفنانة إلهام وعزيز بعد انتشار خبر العثور على والدتها المختفية منذ سنوات
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
تهاطلت مئات الرسائل، أمس الأربعاء واليوم الخميس، على هاتف وحساب الممثلة المقتدرة إلهام وعزيز بالفايسبوك، حاملة إليها بشرى من نوع خاص، تتعلق بالعثور على والدتها المختفية منذ 9 سنوات.
وكانت سيدة نشرت، أمس الأربعاء، على حسابها الخاص في الفايسبوك، منشورا يتضمن صورا لامرأة تعاني من مرض الزهايمر، بحي أناسي بالدارالبيضاء، تطلب من خلاله من تعرف عليها وعلى عائلتها أن يخبرهم بمكان وجودها، في حين نشرت سيدة أخرى منشورا تقول فيه "طلع واحد البوسط عندي لبارح لسيدة عندها ازهيامر، وملامحها نفس ملامح الأم (تاع إلهام وعزيز)، التي لم تنسى من ذاكرتي والحالة للي كانت عليها الفنانة، والسيدة راها موجودة بحي أناسي قرب المسجد".
وفي اتصالنا بالفنانة إلهام وعزيز، أكدت أن العديد من الأصدقاء ومن جمهورها، اتصلوا بها، أمس الأربعاء واليوم الخميس، يحملون إليها هذه البشرى التي انتظرتها طويلا، خاصة وأنها قضت تسع سنوات في البحث عن والدتها، وجابت العديد من المدن المغربية، وبحثت في المراكز الاجتماعية من أجل استعادتها إلى حضنها.
وأضافت وعزيز أنها توصلت بهذه الصور التي انتشرت بقوة في الفايسبوك، رفقة كم هائل من الرسائل "من جمهوري وأصدقائي وعائلتي، الكل كان يربط بينها وبين والدتي المختفية منذ تسع سنوات".
وتابعت الفنانة، التي تألقت في الأعمال الرمضانية الأخيرة، أن هناك بعض الشبه بين السيدة في المنشور وبين والدتها، "ولكن ليست هيَّ للأسف، ولمزيد من التأكد تواصلت مع بعض من يعرفون مكان السيدة وتأكدت بنفسي أنها ليست هي، كما علمت أن السيدة الموجودة في الصور قابلت ابنتها وعادت لبيتها والحمد لله".
من جهة أخرى، قدمت الفنانة وعزيز، من خلال موقع "الغد 24"، شكرها لجمهورها الذي اتصل بها، حيث قالت "ما أود قوله إنني فعلا عاجزة عن شكر كل من نشر هذه الصور وأرسل لي يخبرني أو تواصل مع أصدقائي الفنانين أو مع عائلتي".
كما نشرت وعزيز تدوينة بحسابها الخاص في الفايسبوك، صباح اليوم الخميس، تقول فيها "صدقا أنا ممتنة لكل المغاربة، أثبتم لي أنكم معي في محنتي، وأن الأمر ما زال يشغلكم رغم مرور تسع سنوات... أنتم خير سند لي بعد ربي سبحانه وتعالى. أحبكم جميعا واعذروني إن لم أتمكن من الرد على كل الرسائل لأنها كثيرة جدا.. أحبكم وخليكم ديما معي على أمل أن أجد والدتي الغالية".