صادم.. تفاصيل جريمة مقتل "وليد" تلميذ الباكالوريا في حي كاليفورنيا في الدارالبيضاء
الكاتب :
ازهور الامغاري
من الواضح أن نهاية مسلسل الاعتداء على الأطفال المغاربة لن تكون قريبة، فبعد صدمة الطفلين عدنان ونعيمة، صدم المغاربة من جديد من الطريقة التي لقي بها التلميذ محمد وليد، مصرعه إثر تعرضه لطعنات غادرة، أمس الاثنين، في حي كاليفورنيا في الدارالبيضاء، نتيجة تعرضه للسرقة من طرف أحد اللصوص.
وحسب مصدر "الغد 24"، فتفاصيل الحادث المؤلم، بدأت عندما خرج الطفل وليد الذي يدرس في السنة الأولى بكالوريا من الحصص الإضافية، واتصل بوالدته لإيصاله لبيته، لكن تعذّر عليها الأمر فطلبت منه أن يستقل "الطرامواي" من أجل القدوم إلى المنزل.
وأضاف المصدر ذاته أن وليد كان على موعد مع موته بعدما تعرض له أحد اللصوص بالقرب من مدرسته، إذ تعرض لمحاولة سرقة هاتفه المحمول، وأمام مقاومته استل القاتل سكينا ووجه له طعنات غادرة أردته قتيلا.
وتابع المصدر ذاته أنه فور علم السلطات المعنية بواقعة جريمة القتل البشعة، انتقلت إلى عين المكان وعلى رأسها والي أمن الدارالبيضاء، حيث فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الجريمة، فيما جرى نقل الضحية إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي ومعرفة أسباب الوفاة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه، استنادا إلى المعاينة والاستماع إلى الشهود في إطار الأبحاث والتحريات الميدانية، مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية الضرورية، توصلت عناصر الشرطة القضائية إلى هوية المتهم بارتكاب الجريمة، وبعد عمليات تتبع ومراقبة وتفتيش، تم القبض على المتهم، مساء أمس الاثنين، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، لاستكمال التحقيق المفتوح من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات هذه الجريمة، التي أثارت غضب السكان، وخلّفت حرقة وصدمة غائرة لدى عائلته، خصوصا لدى والدته المكلومة.