سعاد الزايري، القنصلة العامة بـ"كلومب" بقنصلية منطقة "الهوة دو السين 92"
تنويه مدني وحقوقي بمجهودات قنصلة المغرب في "كلومب" لفائدة المغاربة العالقين في باريس
الكاتب :
الغد 24
أشادت جمعيات تعنى بقضايا المهاجرين المغاربة المقيمين بفرنسا، بالمجهودات الكبيرة التي قدمتها سعاد الزايري، القنصلة العامة بـ"كلومب" بقنصلية منطقة "الهوة دو السين 92"، للعالقين بالديار الفرنسية منذ مارس المنصرم خلال مدة الحجر الصحي.
وأفاد يوسف الإدريسي، رئيس الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لموقع "الغد 24"، أن الزايري، أشرفت بمعية عدد من الجمعيات وأئمة المساجد على توزيع أكثر من 237 قفة غذائية ومنحة 40 أورو، على المحتاجين، كما خصصت بشكل أسبوعي 10 قفف غذائية لطلبة "دار المغرب".
وأضاف الإدريسي أن سعاد الزايري كانت حريصة على التواجد بالقرب من المغاربة العالقين، حيث نظمت حملات طبية أشرف عليها الأطباء المغاربة حتى يتسنى لهم فحص المرضى من المغاربة العالقين بفرنسا، كما كانت تعمل على توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى منهم من خلال التنسيق مع الأطباء والصيادلة المتضامنين مع هذه الحملة.
وأردف المتحدث ذاته أن القنصلة العامة بـ"كلومب" بقنصلية منطقة "الهوة دو السين 92"، من بين القناصلة الذين "تفتخر بهم الجالية المغربية في فرنسا فهي دائما في خدمة الجالية المغربية المقيمة بفرنسا سواء كانت في وضعية قانونية أو غير قانونية" .
وتابع الإدريسي موضحا: "خلال جائحة كورونا أعطت الزايري المثال على المسؤول المواطن الذي يمثل بلده أحسن تمثيل، سواء من خلال مد يد العون للمغاربة العالقين بفرنسا ممن يعانون الهشاشة، بإيوائهم وتطبيبهم، أو من خلال المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان الماضي .
ويشار إلى أن السفارة والقنصليات العامة للمغرب في فرنسا بتعاون مع السلطات الفرنسية، كانت نظمت، أول أمس الجمعة 26 يونيو 2020، ثلاث رحلات للخطوط الملكية المغربية نحو المغرب، اثنتين من مطار شارل دوغول في باريس، وواحدة من مارسيليا، في اتجاه مراكش على متن كل منها 150 راكبا، في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا.
وسيخضع مجموع هذه الرحلات الإنسانية، التي تشمل مواطنين يتوفرون على تأشيرات قصيرة المدة في وضعية هشة، لاسيما الأشخاص المرضى والذين خضعوا لعمليات جراحية، فضلا عن الأشخاص كبار السن، لحجر صحي بمدينة مراكش.