الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
مستشفى مولاي يوسف بالرباط (صورة أرشيفية)

الأطر الصحية بمستشفى مولاي يوسف ترفض ترحيلها لابن سينا وتؤكد: لن نقبل أن يزج بنا بمصالح كوفيد 19

 
عبرت الأطر الصحية العاملة بالمستشفى الجهوي بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف، عن رفضها للقرار الاستعجالي بنقلها صوب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
 
وأوضحت النقابة الوطنية للصحة العمومية، في بلاغ لها، أن قرار ترحيل الخدمات والأطر الصحية من مولاي يوسف صوب المركز الاستشفائي ابن سينا، اتخذ دون سابق إشعار أو مراعاة لجسامة القرار و ضرورة خضوعه لمقتضيات التشريع الإداري و قانون الوظيفة العمومية و منطلقات الشراكة الاجتماعية و إشراك المعنيين.
 
إلى ذلك، ندد أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، بقرار التنقيل، مؤكدين أنه: "خارج نطاق الاختصاص الإداري، و مجال المقاطعة الصحية لعمالة الرباط، ولا يحترم اختلاف الأدوار والمهام المنوطة بالمستشفى الجهوي وأطره و تلك الخاصة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
 
وأضاف المصدر ذاته أن الأطر الصحية بمستشفى مولاي يوسف ترفض بها مصالح كوفيد التابعة لـ CHU .
 
وأردف البلاغ ذاته، أن الهدف الأساسي من ترحيل الأطر الصحية نحو مستشفى ابن سينا، هو تفكيك مستشفى مولاي يوسف على الرغم من الخدمات التي يقدمها لساكنة العاصمة والمناطق المجاورة لها.
 
وأبرزت النقابة الوطنية للصحة العمومية، أن تفكيك مستشفى مولاي يوسف يشكل خطرا على الصحة العامة لساكنة الرباط، كما يشكل عبئا مضاعفا يثقل كاهلها المنهك اصلا بسبب تفشي الوباء.
 
وذكر المصدر ذاته، أن مدينة الرباط تتوفر على العديد من البنايات الصحية التابعة لمستشفى مولاي يوسف، والتي يمكنها استقبال خدمات المستشفى إلى حين إصلاحه ومنها مركز التشخيص (باب البويبة) والمركز الطبي للقرب اليوسفية.