للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
احتج الآلاف من الأساتذة المتعاقدين، أول أمس الأربعاء، مسيرة حاشدة بالعاصمة الرباط، لتجديد مطلب إسقاط التعاقد ودمجهم في نظام الوظيفة العمومية، وهي المسيرة التي انتهت بتنظيم اعتصام ليلي أمام مقر وزارة التربية الوطنية شهد إنزالا وتطويقا أمنيا للمحتجين.
وانطلقت المسيرة، التي تدخل ضمن برنامج نضالي أعلنه الأساتذة المتعاقدون انتهى اليوم الخميس، على الساعة الحادية عشر صباحا من ساحة باب لعلو نحو مقر وزارة التربية الوطنية ومن ثم نحو البرلمان، حمل فيها المحتجون شعارات منددة بما سموه سياسة التعاقد والتخلي عن الوظيفة العمومية، والتي أدت بحسبهم إلى وضع رجال ونساء التعليم في وضع هش في علاقتهم بإدارة المؤسسة وبزملائهم الأساتذة وتلاميذهم، مثل "علاش جينا وحتجينا ..التعاقد اللي مابغينا"، و"الأستاذ اليد في اليد لإسقاط التعاقد"، و"سوا اليوم سوا غدا الإدماج ولابدا"...
وذكرت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، في صفحتها على فايسبوك، أن الاعتصام الليلي الذي نطمه الأساتذة عبر افتراشهم الأرض أمام مقر الوزارة الوصية شهد إنزالا أمنيا كثيفا وتم تطويق المحتجين، مشددة على أن آلاف الأساتذة حجوا إلى الرباط قادمين من مختلف المناطق تلبية لنداء التنسيقية، للتعبير عن تنديدهم بـ"استفراد وزارة التعليم بكل القرارات التي تخص التعليم دون الرجوع إلى نساء ورجال هذا القطاع".
المقال السابق
المقال الموالي