للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
محمد ولد عبد العزيز، الرئيس السابق (صورة أرشيفية)
بعد أسبوع من الاعتقال بشبهة الفساد.. إفراج مفاجئ عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
أفرجت السلطات القضائية الموريتانية، في الساعة الأولى من اليوم الاثنين، عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أسبوع من إيقافه على ذمة التحقيق في شبهات فساد تلاحقه منذ تسييره للبلاد خلال عشر سنوات (2009-2019).
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن مصادر مقربة من الرئيس الموريتاني السابق، أكدت له إنه وصل إلى محل إقامته بنواكشوط عند حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وكانت برفقته شخصية أمنية رفيعة المستوى، أوصلته وغادرت.
وأضاف المصدر ذاته أن وحدة من التجمع العام لأمن الطرق كانت ترابط بالقرب من مقر إقامة الرئيس السابق خلال الأيام الأخيرة، انسحبت من المكان.
ولم تعرف تفاصيل الإفراج عن الرئيس السابق، وإن كان سيخضع للحراسة النظرية أو الإقامة الجبرية، فيما سبق وأن صادرت الشرطة جواز سفره.
ويذكر أن شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية، كانت قد أوقفت ولد عبد العزيز على ذمة التحقيق مساء الاثنين الماضي، بناء على تقرير لجنة تحقيق برلمانية أحيل إلى القضاء الشهر الماضي.
وقال محامو الرئيس السابق إنه رفض الإجابة على أسئلة المحققين، وطلبوا الإفراج الفوري عنه، واصفين توقيفه بأنه "خارج القانون".
وخلال أسبوع من التوقيف كان ولد عبد العزيز يوجد في أحد مكاتب إدارة الأمن الوطني، ويلتقي يومياً بأفراد عائلته، كما سبق وأن التقى عدة مرات بفريق الدفاع عنه، والذي يضم محامين موريتانيين وفرنسيين.
